أرجأت المحكمة الابتدائية بتزنيت، قبل قليل، النظر في ملف “طبيب الفقراء”، إلى يوم 30 أبريل الجاري، وذلك بسبب وجود حالة التنافي، وفق ما أكده مصدر مقرب من الدكتور المهدي الشافعي لـle360.
وكان الشافعي الذي أثار الكثير من الضجة على المستوى الوطني قد توصل باستدعاء المحكمة الابتدائية لتزنيت، لحضور جلسة محاكمته المقررة اليوم الثلاثاء 09 أبريل، للاستماع إلى ملتمسات النيابة العامة والبث في مطالب الدعوى المرفوعة ضده من طرف المدير السابق للمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت، قبل أن يتم تأجيلها إلى الثلاثون من أبريل الجاري.
ويتابع الشافعي، الأخصائي في جراحة الأطفال والذي استعان في جلسة اليوم المؤجلة بهيئة دفاع من الدار البيضاء، بتهمة القذف والسب العلني، بعدما نشره تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، ينتقد فيها مجموعة من الملفات التدبيرية داخل المركز الاستشفائي المذكور.
يشار إلى أن المحكمة الابتدائية بتزنيت كانت قد قضت بأداء الطبيب الأخصائي في جراحة الأطفال بالمستشفى المحلي بتزنيت سابقا، والذي يشتغل حاليا بمستشفى تارودانت بعد تنقيله من طرف الوزارة الوصية على القطاع، بأدائه تعويضا لفائدة المدير السابق للمستشفى، قدره 20 ألف درهم وغرامة مالية حددت في 10 آلاف درهم.
محند اوبركة
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.