“هانغ أمازيغ”.. سادس ألبوم جديد لمجموعة “إينوراز” العالمية
أزول بريس—أصدرت مؤخرا مجموعة “إينوراز” ألبوما جديدا يحمل عنوان “هانغ أمازيغ” (HANG AMAZIGH) نسبة إلى آلة “الهانغ بان” العالمية التي استعملتها المجموعة وأدمجتها في ألبومها، كسابقة من نوعها في تاريخ الموسيقى المغربية بصفة عامة والأمازيغية بصفة خاصة. ويعتبر الألبوم السادس من نوعه في مسار المجموعة خلال 15 سنة من الإبداع المتواصل، إذ كانت الانطلاقة الأولى للمجموعة بداية سنة 2006.
ويضم الألبوم الذي حظي بدعم وزارة الثقافة والشباب والرياضة، خمس قطع موسيقية اختارت لها المجموعة من الأسماء، “هانغ أمازيغ”، “ءيوتا” (الحدود)، “أمان” (الماء)، “تانيري” (الصحراء) ثم القطعة الأخيرة “سيفاو” (المنير).
تطلب الألبوم من المجموعة حوالي ستة أشهر من الإعداد والترتيب، ليتزامن صدوره مع التطورات الأخيرة التي تعرفها الصحراء المغربية. ومن الصدف الجميلة أنه ضم قطعتين موسيقيتين تحملان عنوان الحدود والصحراء، في إشارة إلى أهمية ارتباط الإنسان المغربي بأرضه وحدود بلده، واستعداده للتضحية بالغالي والنفيس من أجل بلده وأرضه وعدم التفريط في أي شبر منها.
وتعد مجموعة إينوراز من المجموعات البارزة في المغرب والنادرة المتخصصة في إنتاج الموسيقى بصفة عامة والأمازيغية بشكل أدق. وتظم خمسة عناصر من أجود وأمهر الموسيقيين والعازفين بالمغرب، وعلى رأسهم الفنان خالد البركاوي، المشهور على الصعيد الوطني والدولي والذي يتقن العزف على العديد من الآلات الموسيقية، وجاور كبار الفنانين المغاربة والأجانب، وساهم في إجراء العشرات من الإقامات الفنية الموسيقية سواء بالمغرب أو خارجه، كما كان له الفضل في إخراج أول أوركسترا فيلارمونية أمازيغية في تاريخ الموسيقى المغربية إلى حيز الوجود، ضمت أزيد من 80 فنانا وعازفا موسيقيا.
إلى جانبه، نجد الفنان حسن بومليك الذي انطلقت مسيرته الفنية منذ سنة 1987 وجاور العديد من كبار فنانات وفناني الأغنية الأمازيغية كعازف على آلة الغيتار ولوتار والبانجو والرباب. ثم الفنان مصطفى أمل، الذي كان جزءا من مجموعة الفنان الراحل عموري مبارك، كما عزف إلى جانب المجموعة الألمانية EMBRIYO وعدد كبير من المجموعات والأوركسترا الغربية والمغربية والذي يتقن العزف أيضا على كل من آلة الكمان، الرباب، لوتار، الغيتار، العود والبانجو.
كما تضم المجموعة أيضا كلا من الفنان عمر أختار والفنان بدر اليتربي. وقد التحق الأول بالمجموعة بعد مسيرة وتجربة ناجحة مع عدة مجموعات فنية وفنانين كبار من قبيل الفنان الراحل عموري مبارك والفنان هشام ماسين ومجموعة تافسوت وغيرها، أما الفنان بدر اليتربي، المشهور بكونه واحدا من أمهر العازفين بالمغرب على آلة الناي وآلة الساكسوفون، فقد جاور بدوره كبار الفنانين بالمغرب وخارجه وشارك في العشرات من الملتقيات والمهرجانات الوطنية والدولية.
واستعانت المجموعة في إنتاج الألبوم بأحدث التقنيات والمعايير العالمية في مجال الإنتاج الموسيقي، تحت إشراف الأستاذ والموزع الموسيقي فواد خدري، الذي تكلف بعملية التسجيل والميكساج والماستورينغ.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.