شرعت المصالح المكلفة بسجل الحالة المدنية في مختلف المدن المغربية ، في إسناد رقم تعريف وحيد للمواليد، وهو الرقم الذي سيرافقهم طيلة حياتهم، وسيعمم هذا الإجراء على كافة المغاربة خلال السنوات المقبلة.
ولاحظ عدد من الآباء إضافة الرقم الجديد تحت اسم “الرقم التعريفي الفريد” إلى النسخ الموجزة من رسم الولادة التي استخرجوها لأبنائهم.
وعكس رقم البطاقة الوطنية، الذي لا يحدد إلا ببلوغ الأطفال سن 13 عاما، فإن الرقم الجديد المكون من 10 أرقام سيلازم كل مواطن مغربي منذ ولادته، ليكون مرتبطا بكافة المعطيات المتعلقة به.
الحكومة كانت قد صادقت في يناير الماضي، على مشروع قانون رقم 72.18 يتعلق بمنظومة استهداف المستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي وبإحداث الوكالة الوطنية للسجلات، تقدم به وزير الداخلية، مع تكوين لجنة لدراسة وإدراج الملاحظات المقدمة.
ويهدف مشروع هذا القانون حسب بلاغ صادر عن الحكومة إلى إرساء منظومة وطنية متكاملة ومندمجة لتسجيل الأسر والأفراد الراغبين في الاستفادة من برامج الدعم الاجتماعي التي تشرف عليها الإدارات العمومية والجماعات الترابية والهيئات العمومية تستند على معايير دقيقة وموضوعية وتعتمد على التكنولوجيات الحديثة لتوفيرها.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.