استنكرت الهيئات النقابية المنضوية تحت لواء المركزيات النقابية للإتحاد المغربي للشغل، والإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والإتحاد العام للشغالين بالمغرب، من طرف جامعاتها الصحية،غياب مقاربة تشاركية استباقية، وتواصل دائم مع كافة المعنيين لتسيير هذه الطرفية،
وأضافت النقابات الثلاث، أن عدم توزيع وسائل الوقاية والحماية من هذا الفيروس بشكل عادل ما يعرض العاملين لخطر العدوى.
وتابعت النقابات أن إدارة مستشفي المختار السوسي بتارودانت تستهدف الحريات النقابية من خلال الزج بالاصوات الحرة في ملفات كيدية، بل سعت جاهدة لتوريطهم في قضايا جنائية.
وأكدت النقابات ان المستشفى يرزح تحت منطق الضيعة والعشوائية، بعيدا كل البعد عن المهنية والعقل آنية.
بدورها الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بتارودانت ،سجلت تردى الخدمات الصحية مع توالى شكايات المواطنين والعاملين بالمستشفى.
ونبهت الهئية للإحتقان الحاصل داخل المستشفى، بسبب غياب رؤية واضحة لتسيير.
ودعت الهئية كافة الهيئات الحقوقية والجمعوية إلى التعبئة الشاملة لفضح ورصد الخروقات والتجاوزات المرتكبة من طرف جهات مفروض فيها حماية المواطنين، وضمان استقرارهم وسلامته الجسدية والمعنوية، والحث على تفعيل المبدأ الدستوري ربط المسؤولية بالمحاسبة.
وأشادت النقابات والهئيات بالاطر الصحية المرابطة في المؤسسات الصحية بتارودانت.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.