كتب الكاتب والروائي المغربي الصديق حسن نجمي في تدوينة له : “قريبا روايتي” جيرترود “، تصدر باللغة الأمازيغية.”
وأضاف حسن نجمي : “يُنتَظَر أن تصدر روايتي ” جيرترود” في ترجمة من العربية إلى الأمازيغية، وذلك ضمن منشورات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في الرباط.
وقال “أَنجَزت هذه الترجمة الأستاذة الدكتورة فاطمة وَالْعَالِي ، وهي أستاذة باحثة ، خريجة الجامعة الإسبانية في مدريد، تقيم وتشتغل في طنجة . وطبعا فالكتاب بكامله سيصدر بحروف تيفيناغ.”
و” جيرترود ” قد تكون أول رواية مغربية، في حدود العلم، كُتبتْ باللغة العربية تُنقَل إلى اللغة الأمازيغية . والأمل أن تُتواصل هذه التجربة في الترجمة – بالأساس – من العربية إلى الأمازيغية، ومن الأمازيغية إلى العربية.
والحق أن الأخت الصديقة فاطمة والْعالي بذلت جهدًا كبيرًا في التصدي لهذه المَهمّة الأدبية والثقافية التأسيسية. كما قام أطر المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور أحمد بوكوس وإلى جانبه الدكتور الحسين مجاهد ( الكاتب العام )، وكذا الأخ الأستاذ سي العبدلاوي، بالإشراف على سيرورة التتبع والمراجعة والتدقيق والتصحيح ليكون هذا العمل الروائي في المستوى المنشود.
وآثرنا الاحتفاظ بغلاف الطبعة الأولى ( الذي صممه الفنان الكبير عبد الله الحريري على أساس البورتريه الذي أنجزه بيكاسو لجيرترود ستاين)، وذلك مع الاكتفاء فقط بتغيير لونه من الأحمر إلى الأسود.
“وكانت الرواية قد نُشرتْ سنة 2011 ،في طبعتها الأولى ، في المركز الثقافي العربي ، بيروت/الدارالبيضاء . كما نشرتها في مصر دار العين للنشر ، القاهرة- 2016 . وحظيت باهتمام نقدي، وبالخصوص بالتفاتات كريمة من عدد وافر من كبار النقاد والكُتّاب من المغرب والوطن العربي. كما حظيت ترجمتُها الأمريكية ( أنجزها الأكاديمي والمترجم الأستاذ الدكتور روجر آلن) بمتابعات نقدية جامعية وأكاديمية أساسية، بعضها متوفر عمومًا عبر الأنترنيت.
سعيد بهذه الخطوة حقًّا، لرمزيتها خصوصًا.
شكرًا للأخت الصديقة فاطمة والعالي، للسيد عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ولكافة أطر المعهد .”
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.