نقل المرأة الحديدية المعتلقة بسجن أيت ملول مرتين إلى المستشفى لتلقي جرعات من السيروم

أزول بريس .عبداللطيف الكامل //
في تدوينة له على الفايسبوك،أشار ابن المرأة الحديدية”الحاجة حبيبة زيلي”إلى أن والدته المعتقلة احتياطيا بسجن أيت ملول لمدة 14 شهرا،قد تدهورت صحتها،مما دفع إدارة السجن إلى نقلها إلى المستشفى مرتين لتلقي جرعات من السيروم ثم إرجاعها إلى السجن.
وأرجع سبب تدهور صحتها أكثر بعدما قررت خوض إضراب مفتوح عن الطعام لمدة أسبوعين،احتجاجا على ما وصفته في تسجيل صوتي لها،بانعدام المحاكمة العادلة،وعدم استجابة المحكمة لطلباتها من بينها تمتيعها بالسراح المؤقت لظروفها الصحية بالرغم من كونها قدمت كافة الضمانات القانونية للحضور أمام هيئة المحكمة في حال ما تمتعت بالسراح المؤقت. و مما أثر على حالتها الصحية خاصة أنها تعاني من أمراض مزمنة.
هذا وسبق لدفاعها المكون من عدة محامين أن وصف محاكمتها بمحاكمة الفطوكوبي نظرا لكون الوثائق التي أرفقها المشتكي بشكايته كانت عبارة عن وثائق مستنسخة وليست وثائق أصلية زيادة على وجود عدة خروقات قانونية ومسطرية شابت هذا الملف الشائك والمثير للجدل.
ومن جهتها نشرت احدى بناتها المقيمة بكندا شريط فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي،تستنكر من خلاله الوضع غيرالعادل لمحاكمة والدتها وتطالب جلالة الملك التدخل لانقاذها من الموت المحقق داخل السجن،وتمتيعها بحقوق المحاكمة العادلة.