نقابيو قطاع الثقافة يتضامنون مع زميلهم بمديرية تارودانت ويستنكرون سلوك وهبي

بيــــــان استنكاري و تضامني مع المدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل –قطاع الثقافة- بتارودانت

بعد انتظار الالمام بجوانب الواقعة، وأملا في خروج قرار منصف وعادل من الجهة المعنية والمسؤولة، وبعد تجاهل صادم ومخيب للآمال، قرر المكتب الجهوي للنقابة الديمقراطية للشغل –قطاع الثقافة-  بجهة سوس ماسة هدم جدار الصمت والتحرر من ترك الشأن لأصحاب الشأن مادام الشأن شأننا والحادثة تهمنا جميعا، وضع الرأي العام بكل مسؤولية ووعي أمام أحداث يوم السبت 04 دجنبر 2021 بمدينة تارودانت خلال مراسيم افتتاح المركز الثقافي، وما تلاه تحت أنظار ومسامع مسؤولي قطاع الثقافة وصحفيين، على لسان رئيس المجلس البلدي لتارودانت من تهديد ووعيد باسم وزارة العدل وسلطتها على جهاز الأمن وأوامرها باعتقال من يشير إليه أصبع وزيرها.

وإذ ينادي المكتب الجهوي بسوس ماسة بتدخل الجهات المسؤولة لرد الاعتبار لقطاع الثقافة، ولا تخفى على الوزارة المعنية وساكنة مدينة تارودانت الجهود التي بذلت من طرف المديرية الجهوية بسوس ماسة والإقليمية بتارودانت ليخرج هذا المشروع (المركز الثقافي) الى الوجود والمساهمة المادية التي بلغت قرابة المليار سنتيم لتجهيزه دون اغفال اتفاقية الشراكة بين المجلس البلدي لتارودانت ووزارة الثقافة والتي تحدد في بنودها مسؤولية كل طرف تفاديا لوقوع مثل هذا التطاول والتبخيس من الجهة الشريكة، ومنع الموظف المسؤول  على المركز المذكور من الشرح والتوضيح  باعتباره ممثلا لوزارة الثقافة بالمدينة.

ولم يقتصر الأمر على منعه من الكلام فقط بل قوبل بسيل ووابل من العتاب والتهديد من رئيس البلدية الذي أضاف وزارة العدل لمسرحه قصد تعظيم ووضع هالة من التخويف والتهويل لإهانة قطاع الثقافة في شخص ممثلها أمام الجميع.

وعليه، يعلن المكتب الجهوي للفدرالية الديمقراطية للشغل –قطاع الثقافة – استنكاره للواقعة المذكورة، وينضم لوسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي الرافضة لموقف رئيس المجلس البلدي المعبر على امتطاء قوة السلطة للمس بحقوق وكرامة المواطن.  كما يطالب برد الاعتبار لموظفي وزارة الثقافة في شخص المسؤول المعني بالأمر الذي تضرر نفسيا ومعنويا من سوء ما جاء على لسان رئيس المجلس البلدي من عبارات تمس بالقيم والأخلاق والكرامة.

كما لا يفوتنا رفض الافتراء ات والادعاءات الذي جاء على لسان الرئيس المذكور في لقاء أذيع على إذاعة ميد راديو، من بينها تصريحه بكونه قام بشراء آلات موسيقية من ماله الخاص وهو الأمر الذي يجانب الحقيقة، حيث تم شراء الآلات المذكورة من طرف وزارة الثقافة بإشراف المدير الإقليمي بتارودانت.

وإذ نندد بهذا الاعتداء، لابد من الإشارة إلى أن قطاع الثقافة مؤسسة عمومية حكومية مستقلة، تضع خطا أحمرا أمام المساس بكرامة وحقوق موظفيها مهما بلغ وزن ومكانة من تسول له نفسه تجاوز الحدود.

وتفاديا لتكرار ما وقع مستقبلا، نناشد السادة المسؤولين بالتدخل لرد الاعتبار للإطار الذي أهينت كرامته، كما نناشد المكتب الوطني والمكاتب الجهوية لنقابة قطاع الثقافة التابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل بالتضامن والتوحد وتقوية تواجدهم في ربوع المملكة وبالدعم الوازن وعدم السماح بالتدخل في اختصاصاتها وبتعرض موظفيها لأي نوع من أنواع الإهانة والسوء، وفي المقابل نؤكد عزمنا على إنجاح إستراتيجية السيد الوزير والعمل على مواصلة العمل وتنفيذ قراراته في جميع المجالات الثقافية خدمة للصالح العام

المكتب الجهوي لجهة سوس ماسة.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading