أزول بريس- يتابع المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بأسف كبير ما آل اليه الوضع الصحي بجهة سوس ماسة، أمام صمت الجهات المسؤولة بالرغم من عديد البيانات والمراسلات التي تقدمت بها مكاتبنا إقليميا وجهويا.
إن مكتبنا النقابي، وبعدما فتح المجال أمام الوزارة بكل مسؤولية للقيام بالإصلاحات الضرورية، خصوصا بعد اللقاء مع السيد المفتش العام للوزارة بتاريخ 27 غشت 2020،فإنه يعبر عن أسفه لعدم قيام الوزارة الوصية بالدور المنوط بها لإنقاذ الوضع الصحي بجهة سوس ماسة، وتفويت فرصة النهوض بالأوضاع المزرية لهذا القطاع بهذه الجهة، لتستمر معاناة الشغيلة الصحية والساكنة على حد سواء
ضرب الحرية النقابية من طرف المدير الجهوي للصحة والذي وصل الى حد وضع شكاية كيدية لدى المصالح القضائية المختصة بصفته الادارية دون ترخيص من الوزارة ضد الكاتب الجهوي للنقابة مما يعتبر خطأ فادحا يستوجب المتابعة والمساءلة وهنا نؤكد مرة أخرى مقاطعة جميع المعاملات واللقاءات مع المدير الجهوي بسبب غياب مخاطب مسؤول؛
اصدر
استمرار شغور العديد من مناصب المسؤولية بعدما تقدم العديد من المسؤولين بطلب إعفاءهم وإعفاء اخرين، ينضاف الى كل ما سبق هجرة مجموعة من الكفاءات للعمل بالمركز الاستشفائي الجامعي تاركة فراغا كبيرا في العديد من المواقع
أصدر المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بلاغا للرأي العام توصلت شتوكة بريس ينسخة منه، هذا نصه:
يتابع المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بأسف كبير ما آل اليه الوضع الصحي بجهة سوس ماسة والفضائح المتتالية التي يعرفها تدبير القطاع
جهويا، أمام صمت غير مفهوم لجميع الجهات المسؤولة بالرغم من عديد البيانات والمراسلات التي تقدمت بها مكاتبنا إقليميا وجهويا، وكذلك بالرغم من كون هذه
الخروقات شكلت مواضيع لمجموعة من الأسئلة البرلمانية وعديد المقالات الإعلامية بالنظر إلى خطورتها وتأثيرها السلبي على العرض الصحي بالجهة.
إن مكتبنا النقابي، وبعدما فتح المجال أمام الوزارة بكل مسؤولية للقيام بالإصلاحات الضرورية خصوصا بعد اللقاء مع السيد المفتش العام للوزارة بتاريخ 27
غشت 2020 فإنه يعبر عن أسفه لعدم قيام الوزارة الوصية بالدور المنوط بها لإنقاذ الوضع الصحي بجهة سوس ماسة وتفويت فرصة النهوض بالأوضاع المزرية
لهذا القطاع بهذه الجهة، لتستمر معاناة الشغيلة الصحية والساكنة على حد سواء، وهنا نذكر بالمواقف الشامخة والواضحة والنضالات القوية للجامعة الوطنية لقطاع
الصحة سواء جهويا أو على مستوى مختلف الأقاليم والتي فضحت مجموعة من الاختلالات أهمها:
خصاص مهول في الأدوية والمعدات الطبية في العديد من المستشفيات والمؤسسات الصحية وتملص المدير الجهوي للصحة عبر محاضر موثقة من دوره في توفير هذه الأدوية والمعدات، وفي مقابل هذا الخصاص قامت المديرية الجهوية للصحة بشكل غريب بتخصيص مبالغ مالية مهمة (أزيد من 34 مليون سنتيم) من أجل اقتناء الأدوات المكتبية
كما سجلنا في وقت سابق فضيحة تحويل مجموعة من المرضى الذين كانوا يرقدون بقسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي، إلى قسم آخر دون التأكد من جاهزيته، مما عرضهم للخطر جراء انقطاع غاز الأكسجين.
بالرغم من الرسالة المفتوحة التي تقدم بها المكتب الإقليمي للجامعة بإنزكان إلى وزير الصحة بخصوص الوضعية الكارثية لقسم الولادة بإقليم إنزكان أيت ملول وإشراف طبيب واحد في طب النساء والتوليد على هذا القسم، فإن الوضعية تبقى على ما هي عليه، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول جدية الجهات المسؤولة، في التعاطي مع هذه الملفات المهمة والحساسة؛
معاناة الشغيلة الصحية بسبب ظروف العمل غير السليمة وحرمان العديد من الأطر من رخصهم السنوية المتراكمة بسبب سوء التدبير؛
9-في نفس السياق، سجلنا تنقيل العديد من الأطر الصحية من مختلف الأقاليم للعمل بالمستشفى الجهوي تاركة فراغا في مقرات عملها الأصلية. وهنا نخص بالذكر، المركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان؛ بحيث حتى الملتحقون الجدد بهذا الأخير تم إلحاقهم بالمركز الاستشفائي الجهوي مما خلق أزمة بمستشفى إنزكان الذي هو الاخر يستقبل مرضى كوفيد دون أن يستفيد من إمكانيات لوجستيا وبشريا؛
10- وبخصوص النقص في عدد أطباء التخدير والإنعاش بمستشفى إنزكان، والذي كان يتوفر على ثلاثة أطباء في هذا التخصص، وذلك بعدما أحيل أحدهم على التقاعد وتم تنقيل آخر للعمل بمستشفى أكادير، نتفاجأ ببلاغ صادر عن المديرية الجهوية للصحة يكذب ما تناولته بعض المنابر الإعلامية المرتبط بهذا الخصاص وتكذب أيضا خبر إحالة أحد هؤلاء الأطباء على التقاعد بالرغم من أن المعني بالأمر وقع محضر انتهاء المهام وإحالته على التقاعد بمندوبية إنزكان؛
11- تهالك العديد من سيارات الاسعاف وسيارات المصلحة وتكليف الموظفين بمهام بهذه السيارات رغم خطورة الأمر؛ وهنا نسجل بأسف حادثة السير المميتة التي ذهب ضحيتها أحد المساعدين التقنيين رحمه الله والذي كان يستعمل سيارة إسعاف مهترئة من أجل تجميع الدم؛
12- الوضعية الكارثية لمصلحة شبكة المؤسسات الصحية بكل من إقليم اشتوكة أيت باها وإنزكان وغياب الظروف السليمة للعمل بهاتين المؤسستين؛
الاحتقان في صفوف التقنيين في الإسعاف الصحي العاملين بمصلحة SAMU بأكادير جراء ظروف العمل غير السليمة وطريقة تدبير الموارد البشرية بهذه المصلحة وترامي أحد العاملين بها على مسكن وظيفي
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.