استنكرت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغل، ما تعرض له يوم الخميس المنصرم، العاملون بمصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لمدينة سطات من اعتداءات.
وكشف المكتب الإقليمي للجامعة بسطات، أن ما اعتبرها حربا اندلعت بين مجموعة من حملة الأسلحة البيضاء المدججين بالسيوف والسكاكين والكلاب الشرسة على مرأى ومسمع من مرتفقي هذه المصلحة والأطر الصحية المداومة.
وأضاف المكتب في بلاغ له أن الطاقم الصحي وعمال نقل المرضى وعناصر الأمن الخاص وجدوا أنفسهم وسط تبادل اللكمات والتلويح بالأسلحة، والتعنيف اللفظي بأقبح صوره، ولولا تدخل بعد المواطنين لحماية الأطر الصحية والدفاع عنهم وسط هذه المعركة الهمجية لوقعت كارثة”. وفق تعبيره.
وأكدت الهيئة النقابية على أن هذه الواقعة المريرة “ليست الأولى من نوعها حيت تشهد كل المرافق بهذه المؤسسة إعتداءات تهدد أمن وسلامة الأطر الصحية والمرتفقين على حد سواء، و أصبح هذا المرفق الصحي الحيوي بالإقليم مستباحا من طرف أصحاب السوابق الإجرامية ومدمني الخمر والمخدرات والخارجين عن القانون والسماسرة المتاجرين في صحة المواطنين”.
وطالبت الجامعة الوطنية للصحة بإقليم سطات، السلطات الأمنية بتحمل مسؤوليتها وضرورة توفير مركز أمني قار بالمستشفى الإقليمي، معلنة عزمها تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية يوم الأربعاء المقبل 25 ماي بالمستشفى.
التعليقات مغلقة.