أزول بريس //
تم مؤخرا اعطاء الانطلاقة الرسمية لأشغال انجاز مشروع تأهيل المقر السابق لبنك المغرب وتحويله إلى متحف لذاكرة مدينة أكادير . وفي سياق متابعة هذا المستجد الذي ظل موضوع انتظار الجميع، لأن مدينة أكادير، باعتبارها عاصمة الثقافة الأمازيغية، لها ذاكرة لا بد من صيانتها وحفظها من عوامل الاندثار ، ويمكن للمتحف ان يلعب دورا أساسيا في عملية الحفاظ على ذاكرة مدينة تعرضت سابقا لزلزال أتى على أرواح عدد كبير من ساكنتها ودمر جزء كبير من عمرانها، في هذا السياق أدلت السيدة نعيمة الفتحاوي نائبة رئيس المجلس الجماعي لأكادير مكلفة بالشأن الثقافي لموقع أزول بريس بهذا التصريح حول المعلمة الجديدة بالمدينة:
وفي هذا الصدد قالت نعيمة الفتحاوي أن مدينة اكادير تعيش حدثا كبيرا بعد اعطاء انطلاقة اشغال تاهيل و تهيئة المقر السابق لبنك المغرب وتحويله إلى بنية متحفية لإحياء ذاكرة المدينة والتأريخ لفترة إعادة البناء حدث يتزامن وأجواء اقتراب الذكرى 61 سنة لإعادة إعمار مدينة أكادير بعد فاجعة زلزال 1960.
وهي معلمة ستعزز البنيات الثقافية بجماعة أكادير، تؤكد السيدة الفتحاوي، وهي معلمة تأتي في إطار المشاريع الثقافية الواردة في برنامج التنمية الحضرية لمدينة اكادير الذي وقع أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم 4 فبراير 2020.
وشكرت السيدة النائبة بهذه المناسبة الثقافية كل المساهمين في هذا المشروع السيد والي جهة سوس ماسة الذي ساهم في هذا الإنجاز و المسؤولين على مؤسسة بنك المغرب الذين عملوا على تسهيل مجموعة من العمليات المرتبطة بهذا المقر و كذلك مؤسسة العمران المكلفة بتنفيذ هذا المشروع.
وأضافت الفتحاوي أن ساكنة جماعة أكادير وجهة سوس ماسة وزوارهما من المغرب ومن خارجه سيكونون على موعد مع فضاء يعرض ذاكرة المدينة ويعيد تاريخ إعادة البناء والإعمار، بتقنيات حديثة وبوسائط رقمية ذات أبعاد ثلاثية وقاعات للعرض و مقهى ثقافي و معارض متنوعة بمحتوى تراثي وتاريخي ذو أهمية قصوى كل هذا في إطار هندسة معمارية متميزة وجذابة.
التعليقات مغلقة.