نشطاء يحتجون ضد سياسة المجلس البلدي لأكادير بعد واقعة الكفن المجاني

unnamed

نفذت فعاليات سياسية ومدنية وحقوقية بأكادير  وقفة احتجاجية رمزية بالشموع والورود مساء يوم  الثلاثاء 20 دجنبر 2016 أمام قصر بلدية أكادير، وذلك احتجاجا على سياسة المجلس البلدي. ودعا نشطاء وفعاليات مدنية بالمدينة  إلى الوقفة الاحتجاجية التي ستتم تحت شعار”اكادير تعاني… لا نريد اكفانا مجانية…نريد تنمية حقيقية”، كرد على العديد من القرارات التي اتخذها المجلس مؤخرا، واعتبرها النشطاء لا تخدم تنمية المدينة، وتجسد قصورا منه في تلبية حاجيات التنمية الحقيقية. 

إلى ذلك أثارت العديد من القرارات التي أقدم عليها المجلس البلدي لأكادير، الكثير من الجدل والسخرية أحيانا، خاصة بعد إصدار المجلس لبلاغ  يؤكد فيه أن ” الكفن ” متوفر بشكل مجاني للعائلات الفقيرة، وأنه ليس البيع بعدما راج أن بعض الموظفين التابعين للبلدية يتاجرون في الأكفان. وأثار البلاغ سخرية نشطاء على  مواقع التواصل الاجتماعي، وذهب  عدد منها إلى إنشاء وسومات تنتقد  قار المجلس، في الوقت الذي كان عليه أن يفكر في قرارات تنمية حقيقية.

وبالإضافة إلى بلاغ ” الكفن”، انتقد متتبعون أخرون، توجه المجلس البلدي وشروعه في تغيير أسماء الأحياء والشوارع والساحات، حيث اعتبر بعضهم أن هذا التوجه يعتبر طمسا لذاكرة المدينة ومعالمها. وأقدم المجلس البلدي على تغيير أسم أحد أقدم الأحياء المعروفة في أكادير ” حي الموظفين” ليغيره باسم ” حي الصفاء”، الأمر ذاته بالنسبة للهوية البصرية لمدينة أكادير والتي تعتمد على اللونين الأزرق والأبيض،  إلا أن المجلس البلدي الحالي الذي يسيره العدالة والتنمية، اتجه نحو اعتماد ألوان جديدة في الفضاءات العمومية.

ولم يقف انتقاد النشطاء والفعاليات لقرارات المجلس عند هذا الحد، بل شمل أيضا قرارات نقل مكاتب الحالة المدنية وتصحيح الامضاءات من فضاءتها الحالية إلى فضاءات أخرى، كما هو الشأن لمكتب الحالة المدنية ” المسيرة” الذي تم نقله إلى داخل المحطة الطرقية،  وانتقدت فعاليات هذا القرار، مشيرين الى الوضعية التي تعرفها المحطة الطرقية للمسيرة، والتي كان من المفروض أن وظيفتها محددة في عبور المسافرين، وليس نقل مكاتب إدارية تابعة للبلدية اليها.

حسن أنفلوس/ عن الأخبار


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading