ندوة صحفية لتقديم برنامج الدورة 14 للجامعة الصيفية لأكادير

نظمت جمعية الجامعة الصيفية لأكادير ندوة صحفية لتقديم البرنامج المفصل لدورتها 14 في موضوع “الأمازيغية في زمن الرقمنة” وذلك من 1 الى 5 يوليوز 2018 بأكادير. وقد تناوب على أخد الكلمة في المنصة التي ترأسها الكاتب العام للجمعية الأستاذ لحسن ياكريم كل من الحسين بويعقوبي، رئيس الجامعة الصيفية وشركاء الجامعة الصيفية ضمنهم خديجة أروهال، نائبة رئيس المجلس الجهوي لسوس ماسة  و السيد ابراهيم المزند ممثلا لجمعية تيميتار واعتذار ممثل المجلس الجماعي لأكادير، لظروف طارئة. وقد حضر هذه الندوة الصحية أكثر من 50 صحفيا يمثلون المنابر الاعلامية والاذاعات الجهوية والوطنية والخاصة.

بدأ رئيس الجامعة الصيفية كلمته بتقديم الجامعة الصيفية وتاريخها ومكانتها في النسيج الجمعوي الأمازيغي، باعتبارها من أقدم الجمعيات التي استطاعت الاستمرار في الزمان لما يقارب 40 سنة، كما شكر الهيات الداعمة للجمعية على الثقة التي وضعوها في الجمعية مما ضمن لها تطوير عملها كما وكيفا ونوه بعمل الاعلاميين الذين يواكبون أشغال الجامعة الصيفية. ومن المنتظر أن يشارك حوالي 28 أستاذا جامعيا في هذه الدورة يمثلون 6 دول و15 جامعة مغربية وأجنبية. ونظرا للسياق الذي تنظم فيه هذه الدورة، فقد عبر رئيس الجمعية عن تضامنه مع معتقلي حراك الريف بعد الأحكام القاسية التي صدرت في حقهم، واعتبرها أحكاما مجحفة لا تساهم في طي ملف الريف بل تكرس الاحساس بالحكرة والظلم لدى ساكنة منطقة الريف وتمنى أن يتم الاحتكام للعقل والحكمة أثناء مرحلة الاستئناف ويتم اطلاق سراح معتقلي الريف لأن مطالبهم عادلة ومشروعة. والجامعة الصيفية مستعدة للانخراط في أية مبادرة لدعم عائلات المعتقلين. كما ذكر السيد بويعقوبي بدور أبناء منطقة الريف في بناء الجامعة الصيفية مند تأسيسها من خلال دور قاضي قدور وقيس مرزوق الورياشي ومحمد الشامي ومحمد بودهان ورشيد راخا….وستكون محاضرة الأستاذ اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، خلال افتتاح الدورة، فرصة للحضور لمناقشة وضعية حقوق الانسان بالمغرب.

وبعد تدخلات ممثلي الصحافة حيث ركزت على سياق تنظيم الدورة 14 وأهمية الموضوع وطبيعة المشاركين، أجاب رئيس الجمعية وقدم مختلف التفاصيل المتعلقة بهذه الدورة وأهمية موضوعا وكذا أفاق عمل الجامعة الصيفية بعد أن كسبت ثقة المؤسسات المنتخبة وكذا المؤسسات العلمية وطنيا ودوليا.