أزول بريس – الحسن باكريم //
نجحت جمعية أزافوروم في تنظيم ندوتها الخامسة عن بعد ونجحت مرة أخرى في مقاربة موضوع يحظى باهتمام كبير في مغرب اليوم ويعيش مشاكل عديدة بسبب الإهمال وبسبب التراجع عن مكتسباته، يتعلق الأمر بموضوع تدريس اللغة الأمازيغية في المدرسة المغربية التجربة والمعيقات والآفاق”، ونجحت مرة ثالثة في اختيار منشط الندوة الدكتور عمر حلي رئيس جامعة ابن زهر السابق والفاعل المدني والسياسي واحد المناصرين للأمازيغية لغة وثقافة، بالاضافة الى ثلة من المختصين مؤطرين، مصطفى أوموش ومحمد بنطاهر، ومدرسين من مناضلي جمعيات مدرسي اللغة الأمازيغية رشيد الغرناطي ورشيد أكرضاض.
توزعت محاور اللقاء كما بسطها عمر حلي في بداية الندوة حول محاور تتضمن أسئلة حارقة ومقلقة حول طبيعة الإشكاليات التي يطرحه الموضوع :
- ما هي دلالات إدماج الأمازيغية في منظومة التعليم المغربية؟
- ما المنتظر من تعليم الأمازيغية اليوم ؟
- هل يمكن لتدريس الأمازيغية أن يؤثر في المضامين المدرسة في باقي اللغات؟
- ما هي معيقات تعميم تدريس الأمازيغية؟ وهل يمكن تعميمها في الآجال المحددة في القانون التنظيمي؟
- ماهي المشاكل التي يعاني منها مدرس اللغة الأمازيغية؟ وما سبل تجاوزها؟
- هل يمكن تدبير تعدد لغات المدرسة المغربية من منطلق “الوظيفة” وأي وظيفة للغة الأمازيغية؟
- هل يمكن للأمازيغية أن تكون لغة تدريس أم فقط لغة مدرسة؟
المتدخلون مع المسير حاولوا فحص (DIAGNOSTIC) قضايا تدريس اللغة الأمازيغية من خلال تتبع مسارها خلال تجربتهم الميدانية كمهتمين ومكلفين رسميا وأطروا الموضوع باقتراحات تهم المنهج والمراجع تحفيز المدرسين وتشغيل أعداد كافية منهم، واعادة النظر في التوقيت واستعمال الزمن والتعميم الافقي والعمودي والادماج في التعليم الخاص وفي تعليم أبناء الجالية المغربية.
الندوة كذلك تفاعل معها عدد كبير من المتتبعين عبر موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك على صفحة جمعية أزافوروم ، فكانت التعليقات والأسئلة والاقتراحات كلها تصب في انتقاد عدم الاهتمام بجد بتدريس اللغة الرسمية للمغرب، وتؤكد على التراجع الكبير الذي أطالها مند سنوات، أكثر من 9000 مشاهدة وما يفوق25000 من التفاعل بالاضافة الى عدد ممن أشركوا الندوة في منصات وصفحات أخرى.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.