نداء موجه للصحفيين الذين حضروا جمع عام النقابة الوطنية للصحافة المغربية بأكادير: هل يعلم الجميع ما جرى؟
وجه الزميل محمد ابراهيمي ، مراسل جريدة الصباح بأكادير، وقيدوم الصحافيين بجهة سوس، نداء إلى كل الذين حضروا في الجمع العام لفرع النقابة بأكادير يوم الخميس 13 يونيو 2019 ، يعاتبه فيه تغييب عدد من أعضاء المكتب السابق للنقابة وعن المشاكل التي عرفها المكتب السابق… هنا نص النداء تعميما للفائدة كما نشره الزميل ابراهيمي على صفحته في الفايس بوك :
“نداء للصحفيين والمرسلين والمتعاونين الذين سيحضرون يومه الخميس، طواعية وعن قناعة، أو اللذين حضروا لوعد ما أو اللذين ليس في علمهم ما نحن به عالمون به، أو الذين استعدوا ورفضوا، أو لم يستدعوا على خلفية عدم توفرهم على بطاقة النقابة؟ أو اللذين تم تغييبهم عن الحضور في الجمع العام، عمدا وعن قصد وسبق الاسرار…..اسألوا ممثل المكتب الوطني للنقابة ومن معه، عن الوضعية القانونية لخمسة أعضاء بمكتب فرع أكادير للنقابة الوطنية للصحافة، ولماذا أسماؤهم ما زالت ضمن أعضاء مكتب الفرع، حسب الموقع الرسمي للنقابة؟ لماذا يتعامل معهم المكتب الوطني باستمرار من خلال الإخبارية والتعاميم والبلاغات، فيما يعتبر رئيس فرعها وكن معه، هؤلاء الخمسة خارج النقابة ليخلو له ومن تبقى الجو. ……؟ لماذا لم يتم استدعاؤهم للجمع العام لتجديد أعضاء المكتب، على الأقل كأعضاء المكتب المنتهية صلاحيته منذ زمان، لتقديم الحساب والمحاسبة؟ هل هم في وضعية إقالة أم استقالة؟ لماذا ومنذ أن هرب رئيس الفرع الحالي ورئيس الجهة حدثا وطنية ليسقطه في مستنقع السياسة والفساد، لم يتم استدعاء هؤلاء الخمسة إلى “الجموع السرية “السابقة؟ لماذا لم يكن ما تبقى من أعضاء المكتب يجتمعون إلا عندما تقترب فترة جائزة أكادير للصحافة الجهوية؟ لماذا تم استدعاء البعض بعد أن وعدوا بمنصب داخل للمكتب؟ هل سيبقى الوضع على حاله بتطعيم من تبقى بأعضاء آخرين، حسب ما يتم تداوله، أم أن انتخابات صورية ستلد مولود جديدا ورث ما ورثه؟ هل تم استدعاء الجسم الاعلامي بالجهة، خاصة وان الرئيس يتشيث بتسمية فرع اكادير بالفرع الجهوي؟ اين هو برنامج المكتب الذي تم إعداده قبل أن قسمته الجائزة “المال”؟ لماذا لم يتم تنفيذ خمس اتفاقيات عقدها المكتب مع خمس فنادق مصنفة وغيرها، يستفيد منها صحفيو الجهة وعوائلهم باثمنة تفضيلية؟ ما هو مآل الاتفاقية التي عقدها المكتب قبل أن يقسمه المال؟ أين هي التكوينات؟ أين هو دليل الصحفيين؟ الخ أفكر جديا في اللجوء إلى المحكمة كنائب للرئيس.. لأن ما وقع لا يستقيم وأخلاقي كإنسان قبل أي صفة أخرى… لأن الجمع تم خارج القانون.”
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.