نحو تأريخ لميلاد المجموعات العصرية الامازيغية (2)..

• بقلم : م. ايت بن علي //

عموما لقد انخرط المحيط الفني العام في مسعى تجديد وتطوير الأسالبيب الغنائية فظهرت مجموعات غنائية شبابية في مختلف أنحاء المعمور المتقدم بأفكار وفلسفة جديدة وانتقلت العدوى إلى مختلف الدول .

وبفعل بروز شباب متعلم ، متحمس ، ومهووس ومهتم بالفن ، همه ايجاد قوالب تعبيرية مغايرة لما هو سائد إما بدافع ركوب الموجة أو البحث عن موطأ قدم في الساحة الفنية ، يضاف طبعا إلى هذا الشرط الخارجي شروط أخرى أملتها وضعية الفن ،مغربيا، الذي أصبح يدور في نفس الحلقة ويحتاج إلى دفعة لتطويره .

ففي بداية السبعينيات بدأ الممل ينسل إلى فن ترويسا فكان لابد من تغيير وتجديد وتنويع في القوالب الفنية وفتح المجال أمام الإبداع ، وهذا إذن سينخرط شباب أمازيغي في عملية تجديد القوالب الفنية ،بداية، بتقليد ما يدور حوله سعيا وراء إرساء أسس نمط المجموعات الغنائية الامازيغية.

وتجدر الاشارة الى أن الساحة الفنية الأمازيغية ،بمنطقة سوس، بدأت منذ عقد الستينيات في تجريب أشكال تعبيرية تمزج بين الفن والفكاهة ولنا نموذج في أعمال (اعرابن ن لمزار) ففي بداية السبعينيات بدأ الممل ينسل إلى فن ترويسا فكان لابد من تغيير وتجديد وتنويع في القوالب الفنية وفتح المجال أمام الإبداع ، وهذا إذن سيخرط شباب أمازيغي في عملية تجديد القوالب الفنية ،بداية، بتقليد ما يدور حوله سعيا وراء إرساء أسس نمط المجموعات الغنائية الامازيغية.

وتجدر الاشارة الى أن الساحة الفنية الأمازيغية ،بمنطقة سوس، بدأت منذ عقد الستينيات في تجريب أشكال تعبيرية تمزج بين الفن والفكاهة ولنا نموذج في أعمال (اعرابن ن لمزار ).

هذه التجارب الجديدة خلخلت البنية التقليدية في مجال الأغنية وبشرت بميلاد أنماط تعبيرية في الساحة الفنية والثقافية الأمازيغة في بيئتها المحافظة والمتوجسة من كل خطوة تزيع عن السائد.

وهكذا ستظهر سيلوح في الأفق بوادر نمط المجموعات الغنائية هنا وهناك بسوس . ويصعب التسليم بتاريخ مضبوط ولكن يبقى الارجح بداية سبعينيات القرن الماضي لما عرف عن هذا العقد من ميلاد مجموعات غنائية بالدارجة الامازيغية (الغيوان ،جيل جيلالة، المشاهب …) هذا العامل اسهم ايجابا في تنظيم شباب امزيغي ضمن مجموعات بعد أن كان يقلد أعمال سابقة للمجموعات ذات السبق في الميدان …يتبع.