لقد أ جمعت العديد من الدراسات على أهمية القراءة ودورها في الرقي بالأمم , من هنا جاء إهتمام نادي القراءة تادلسا بالفعل القرائي و المناقشات الثرية و الملهمة للعديد من الكتب المختلفة .
مر عام من العطاء و البذل جهدا و وقتا حتى كان هناك تراكم فكري جعل المنخرطات القارئات يحتفين بمرور سنة على عمر هذا النادي الذي أخد على عاتقه رسالة القراءة, هنا تقول السيدة مؤسسة النادي لبنى بالمعلم ” كانت لقاءاتنا بمثابة ينابيع للمعرفة نتسقي منها ما يغذي أرواحنا و يثري عقولنا , كل كتاب قرأناه يضيف شيئا مميزا إلى رصيدنا الفكري… و كل نقاش خضناه عمق من فهمنا و تقبلنا لأفكار الآخر “.
إن احتفاء القارئات بمرور عام على النادي كان فرصة للتذكير بأهم الكتب المقروءة خلال السنة مع تقديم خلاصات حولها كما ثم تثمين الفعل القرائي و الدعوة إلى تجويده باعتباره بوابة النجاح و الرقي بالأفراد و المجتمعات و السبيل الأمثل و الأنجع لتحقيق الأهداف و الطموحات في مختلف المراحل العمرية حيث الزيادة في مستوى إنتاجية الفرد و تفاعله و تعاطفه و وعيه و إدراكه, ذلك لأن القراءة وسيلة فعالة لتطوير المهارات الاجتماعية و الثقافية و التواصلية.
لقد عبرت المنخرطات في النادي عن سعادتهن بالإنضمام إلى هذا الصرح الفكري و الإبداعي مؤكدات على عزمهن تأثيث المشهد الثقافي بجهة سوس ماسة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.