نائب التعليم بتارودانت يمنع توزيع كتاب تدريس الامازيغية

//ياك لاباس – مصادر من تارودانت //

علمت جمعية أزمزا للثقافة والتنمية بتارودانت، والمهتمة بالشأن الأمازيغي ،من مصادر حضرت اجتماع نائب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإقليم تارودانت مع أرباب المكتبات، في شأن المبادرة الملكية لتوزيع مليون محفظة، أكدت أن السيد النائب أعطى أوامره بعدم توزيع الكتاب المدرسي الخاص بتعليم الأمازيغية حتى لو طلب من قبل مديري المدارس. بدعوى عدم توفر الوزارة المعنية على الاعتمادات المالية الكافية.
وفي هدا الصدد تدارست الجمعية مستجدات تدريس الأمازيغية بإقليم تارودانت. وكدا مدى تطبيق المذكرات الوزارية الصادرة في هدا الشأن .
أصدرت جمعية أزمزا البيان التالي للرأي العام الوطني والمحلي:
تسجل الجمعية تراجعا في الإقبال على تدريس اللغة الأمازيغية كما ان حصيلته لا زالت ضيئلة وتراوح مكانها، في الوقت الذي تنتظر الجمعية والرأي العام الروداني من النيابة تطبيق المذكرات الوزارية الصادرة في هدا الشأن . ينضاف إلى ذلك الموقف السلبي لبعض المديرين. ثم تراجع بعض المدرسين عن تدريس الأمازيغية بدعوى عدم وجود الاستمرارية، وعدم أجرأة المذكرات ، وعدم اتخاذ المبادرات والمشاكل المرتبطة بالتنظيم التربوي والخريطة المدرسية وصعوبة إعداد الجدادات وتدبير الوضعيات التعليمية و قلة عدد المفتشين المكلفين .كما يلاحظ تأخرا في تطبيقها مقارنة بالنيابات الأخرى بالمملكة خاصة المتعلقة بلوكو logo المؤسسات في مراسلاتها وكدا أسماءها ويافطاتها .
في هدا الإطار تطالب السيد النائب المحترم بتطبيق المذكرات الوزارية الصادرة في هدا الشأن، وإعطاء تعلم اللغة الأمازيغية حقه في تحقيق الغايات الكبرى لنظامنا التعليمي.وإعطاء أوامره في كتابة يافطات المؤسسات التعليمية باللغتين العربية والأمازيغية .وكدا إنتاج موارد رقمية خاصة بتعليم وتعلم اللغة الأمازيغية، وإدراج كتبها في مبادرة مليون محفظة.
وفي مايلي بعض المذكرات الوزارية :
1- المذكرة رقم 90 بتاريخ 19 غشت 2005 حول تنظيم تدريس اللغة الأمازيغية وتكوين أساتذتها؛
2- المذكرة رقم 82 بتاريخ 20 يوليو 2004 حول تنظيم الدورات التكوينية في بيداغوجيا وديداكتيك اللغة الأمازيغية؛
3- المذكرة رقم 108 بتاريخ فاتح شتنبر 2003 حول إدماج تدريس اللغة الأمازيغية في المسارات الدراسية.
4- المدكرة رقم 30 : الغايات والمبادئ
نظرا للدور الذي ينبغي أن يؤديه تدريس وتعلم اللغة الأمازيغية في تحقيق الغايات الكبرى لنظامنا التعليمي، وخاصة منها تلك التي تتعلق بتعميق الشعور بالمواطنة لدى الناشئة، وضمان الاندماج الثقافي والتلاحم الاجتماعي بين مختلف مكونات المجتمع وتعزيز الوحدة الوطنية وتنمية الاعتزاز بمختلف مكونات الهوية الحضارية والثقافية المغربية، فإن منهاج تدريس اللغة الأمازيغية يرتكز على الغايات والمبادئ المحددة في الإطار أسفله.
• المساهمة في تحقيق الغايات الكبرى المحددة لنظام التربية والتكوين، وخاصة منها ما يتعلق بالتربية على قيم العقيدة الإسلامية، وقيم الهوية الحضارية ومبادئها الأخلاقية والثقافية، وقيم المواطنة، وقيم حقوق الإنسان ومبادئها الكونية؛
• الانطلاق من الفلسفة التي حددتها الوزارة، والمتمثلة في اعتماد مدخل التربية على القيم وتنمية كفايات المتعلم والتربية على الاختيار، كأرضية أساسية في بناء المناهج التربوية من أجل تكوين مواطن متوازن قادر على رفع التحديات المستقبلية؛
• تقوية الوعي بالذات المغربية وبمقومات الشخصية الوطنية قصد تنمية ملكات الإبداع، انطلاقا من الذات والخروج من التبعية الفكرية وترسيخ روح المواطنة المغربية؛
• تمكين المتعلمين من الانخراط بفعالية أكبر في مختلف مجالات الحياة؛
• تمكين المتعلمين من الإلمام بالبعد الأمازيغي للثقافة والحضارة المغربيتين، مع التفتح على الثقافات والحضارات الأخرى والتعامل إيجابيا مع المستجدات العلمية والتكنولوجية؛
• تمكين الثقافة واللغة الأمازيغيتين من الاضطلاع بدورهما كاملا في التنمية المحلية والوطنية؛
• تدريس اللغة الأمازيغية باعتبارها لغة التواصل اليومي والإبداع الثقافي، مع مراعاة تحولات وحاجات المجتمع المغربي الحديث في جميع الميادين والحفاظ على الحمولة الثقافية والحضارية للغة الأمازيغية؛
• تعميم تدريس اللغة الأمازيغية لجميع المتمدرسين في مجموع التراب الوطني وفي مختلف الأسلاك التعليمية.
5- المذكرة المتعلقة بكتابة يافطات وأسماء المؤسسات العمومية باللغتين العربية والأمازيغية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد