المنتخب البرازيلي أبرز مرشح للظفر بكأس العالم يغادر من دور ربع النهائي بعد خسارته أمام كرواتيا بأربعة أهداف لهدفين من خلال ضربات الجزاء، وكرواتيا أول المتأهلين لدور النصف.
في دور الربع النهائي وأولى اللقاءات الحاسمة، لقاءات خروج المغلوب، احتضن ملعب “المدينة التعليمية” مباراة البرازيل وكرواتيا، منتخبين ذوا قيمة عالية في تاريخ المستديرة، بتشكيلات معتادة للفريقين انطلقت أطوار المباراة، حاول كلا الفريقين الظفر بهدف أول يباغت الخصم ويفقده زمام التركيز في المباراة، غير أن المدربين حصنا الخط الدفاعي، ما جعل النصف الأول من وقت المباراة ينتهي بالتعادل السلبي.
عودة للرقعة وتجديد للأمل والصبر والكد والعمل، كل لاعب يسعى لتدوين اسمه بصفحات تاريخ المستديرة، محاولات متبادلة ولا واحدة أتت بالهدف المنشود، يصل وقت المباراة الأصلي لنهايته فيما لا زال التعادل السلبي قائما، لتمر المباراة للأشواط الإضافية، وفي دقيقة البدل الضائع للشوط الأول، منح “نايمار” الأفضلية والأسبقية للسيليساو، وفي الشوط الإضافي الثاني عاد الكروات بصبر المنهزم وعزيمة الساعي للفوز، فعدل “بيتكوفيتش” الكفة خلال الدقيقة السادسة عشرة بعد المائة، لتحتكم المباراة لضربات الجزاء.
ضربات الحظ ابتسمت للكروات بعد تسجيل لضرباتهم الأربعة فيما ضيع “رودريغو” و”ماركينيوس” ضربتين للبرازيل، لتكون الأفضلية لكرواتيا بفوزها بأربعة أهداف مقابل هدفين لرفقاء “نايمار”، ليتأهل المنتخب الكرواتي لنصف النهائي بينما يغادر البرازيل المسابقة، فهل يفعلها الكروات ويصلون للنهائي للمرة الثانية على التوالي؟
بقلم: عبد العزيز اقباب
التعليقات مغلقة.