مونديال قطر: تفاصيل ماجرى في مسيرة الأسود الحافلة بكأس العالم..

معه صور بعدسة الزميل محمد الأشعري من الدوحة.

بقلم: عبد العزيز اقباب

المنتخب المغربي تتوقف سلسلة انتصاراته بكأس العالم وذلك إثر انهزامه أمام المنتخب الفرنسي بهدفين نظيفين وذلك في اللقاء الذي جمعهما بملعب “البيت” مساء الرابع عشر من ديسمبر برسم دور نصف النهائي.

صور بعدسة الزميل محمد الأشعري من الدوحة

أوناحي كان أحسن لاعب في المقابلة

كان الأسود يرسمون منحنى تصاعديا في أكبر المنافسات الرياضية العالمية، والأكثر متابعة من الجمهور من كل الدول، حيث كسروا عقدة الخروج من دور المجموعات فمروا للثمن، وعززوه بالربع ليصلو إلى نصف النهائي، محققين حلم أفريقيا ومسجلين رقما جديدا وإنجازا كبيرا للكتيبة المغربية على مر التاريخ

التقى الأسود بالديكة الذين اجتازوا أيضا الأدوار السابقة بكل حرفية، في لقاء لابد أن يخرج المغلوب، وعلى غير العادة تغيرت تشكيلة المغاربة بتكديس الدفاع قرار ربما فرضته الإصابات المسجلة في صفوف اللاعبين، وأبناء المدرب “ديشان” يصطفون بالملعب بتشكيلة معتادة منفتحة على كامل الرقعة الخضراء

أطلقت صافرة البداية، فبدا كلا المنتخبين متحمسان للمباغتة، غير أن بطل النسخة الماضية استغل خطأ تمركز المدافعين المغاربة  وسجل هدف المباراة الأول خمسة دقائق من البداية من توقيع اللاعب “هيرنانديز”، هدف أكسب الثقة للفرنسيس وزاد الضغط على المغاربة، فاندفع الركراكي بكل قوة ما أسفر عن محاولات عدة غابت عنها اللمسة الأخيرة، وبالتالي انتهى الشوط الأول بتقدم فرنسي

المباراة في شقها الثاني، والفريقان في مواجهة ما بعد الإستراحة، استمر المغاربة بالضغط، في أكثر من محاولة وصلوا إلى مربع العمليات بالجانب الفرنسي، ورغم التغييرات إلا أنهم لم يجدوا ضالتهم، فضيعوا في أكثر من مناسبة، وخضوعا لمنطق المستديرة بكون من يضيع أكثر يستقبل أكثر، فقد استقبلت شباك “بونو” هدفا ثانيا قبل عشرة دقائق من زمن المباراة الأصلي مدونا باسم اللاعب البديل “كولو مواني”

بهدفين نظيفين انتهى اللقاء، ورغم سيل دموع العديد من المغاربة والأفارقة، وكل متعاطف ومشجع للأسود، فقد حققوا ما عجز الأجيال قبلهم من تحقيقه، فيما لا تزال تنتظرهم مباراة الترتيب يوم السبت المقبل ضد كرواتيا، في حين يبلغ فرنسا الدور النهائي رفقة الأرجنتين، في أمل تحقيق الكأس للمرة الثانية على التوالي، فهل يستطيع الديكة تحقيق الحلم؟ أم أن رفقاء “ميسي” سيكونون أبطال هذه النسخة؟

بقلم: عبد العزيز اقباب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد