مولاي هشام وقضية الريسوني
أزول بريس - الرباط: الحسين أبليح
دعا أستاذ العلوم السياسية عبد اللطيف أكنوش لمولاي هشام العلوي – ابن عم العاهل محمد السادس – بالهداية والرشد والثقالة المخزنية التي يفتقدها، على حد تعبير أكنوش.
وتعود أسباب مناوشة أكنوش لمولاي هشام، إلى خرجة أخيرة لمولاي هشام قال فيها، “يجب على الملك ان يتدخل في قضية محاولة هتك العرض من طرف السي الريسوني المعروضة على القضاء”. وحسب أكنوش فمولاي هشام رجل مثقف أو بتعبيره “رجل قاري”، ومبدئيا يعرف القانون وفلسفة القانون والسياسة الجنائية…وعندما قال ما قاله، فهو يريد أن يثبت ما يلي:
– أن القضاء مؤسسة تابعة للملك يفعل بها ما يشاء!
– ان المؤسسات الدستورية مؤسسات صورية، وأن فصل السلطات في المغرب مجرد شعار فارغ!
– وأن ملف الريسوني ملف سياسي وليس ملف جنائي!
– وأن الضحية آدم شخص مسخّر من طرف الاجهزة الامنية!
– وأنه يتفق مع رأي المنظمات الحقوقية الدولية التي أظهرت أنها غير محايدة وانها ابعد من ان تعطي الدروس للعديد من البلدان، وليس للمغرب وحده!!.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.