يواصل مهنيو النقل الطرقي بمختلف أصنافه من نقل المسافرين ونقل البضائع، وسيارات الأجرة وعربات الإغاثة والجر، الإضراب عن العمل لليوم الثالث على التوالي بسبب ما أسموه بـ”الأزمة الخانقة التي يعانيها القطاع”
وتم الاتفاق خلال هذه اللقاءات، على الانكباب لمعالجة الأوليات المتمثلة في صياغة تصور شامل لحل إشكالية المركبات المتشابهة ذات الحمولة الإجمالية المختلفة، وتحديد شروط الولوج إلى مهن نقل البضائع.
كما اتفقت الوزارة مع المهنيين على العمل على بلورة التعريفة المرجعية لأثمنة النقل الطرقي للبضائع، بالإضافة إلى دراسة موضوع مقايسة أسعار المحروقات وأثمنة النقل للبضائع، والعمل على إصلاح بيان الشحن ورقمنته.
وتصب باقي التدابير في تسهيل المساطر الإدارية وتبسيطها لفائدة المهنيين ودعم تنافسية المقاولة النقلية، ومواصلة برنامج تكوين السائقين المهنيين بتكلفة 100 مليون درهم برسم سنة 2022، ومواصلة إجراءات تبسيط المساطر المتعلقة بشهادة تسجيل المركبات، ورقمنة الشكايات وغيرها.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.