مهنيو السياحة بأكادير يتدارسون سبل إنعاش قطاعهم

ازول بريس : كريم بوزاليم //

حضي الاجتماع امس الاربعاء للمجلي الجهوي للسباحة لاكادير حضره إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الجهوي للسياحة لأكادير ـ سوس ماسة، كل من رئيس الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات، والمدير الجهوي للسياحة، ورئيس غرفة الصناعة التقليدية الجهوية ، ورئيسة جمعية الصناعة الفندقية ـ فرع أكادير، ورئيس شبكة تنمية السياحية القروية لجهة سوس ماسة، إلى جانب ممثلين عن الجمعية الجهوية لوكالات الاسفار خصص للتداول في السبل الكفيلة بإعادة الانتعاش الفوري للقطاع السياحي ، بعد الأزمة الخانقة التي عرفها بسبب جائحة كورونا.

وأوضح بلاغ للمجلس صدر في أعقاب هذا الاجتماع أن مهنيي القطاع السياحي، بمختلف فئاتهم ، من أرباب الفنادق ووكالات الأسفار وأصحاب المطاعم السياحية …، قرروا بالإجماع العمل وفق مقاربة تضامنية، وبتشاور مع السلطات المحلية من أجل بعث الروح في الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالقطاع السياحي “الذي يعرف أخطر أزمة في تاريخه بفعل جائحة كورونا الكونية”.

وأضاف البلاغ، أن مهنيي السياحة في أكادير سوس ماسة طالبوا باتخاذ مجموعة من الإجراءات الفورية التي يرون أن من شأنها تيسير انتعاشة النشاط السياحي، في مقدمتها فتح الحدود والأجواء مع ضرورة مراعاة الإجراءات الصحية الاحترازية، وفتح الشواطئ من أجل السباحة ،على اعتبار أن أكادير تشكل الوجهة السياحية الشاطئية الأولى على الصعيد الوطني.

كما دعوا إلى تخفيض أسعار تذاكر السفر عبر الجو بين المدن المغربية، إضافة إلى إطلاق خطوط جديدة انطلاقا من المدن الأوربية الرئيسية، وذلك في إطار تفاوضي وبتشاور مع الوزارة الوصية، وشركة الخطوط الملكية المغربية، والمكتب الوطني المغربي للسياحة، ومجلس جهة سوس ماسة.

وطالب مهنيو السياحة أيضا بوضع خلايا صحية في مطار أكادير المسيرة، إلى جانب خلق بنية صحية مستقلة ، موجهة خصيصا للتكفل بالسياح في حال ما إذا تمت إصابة سائح ما أو سائحة بفيروس “كوفيد 19” ، إضافة إلى الترخيص لمختبر ثان للتحليلات الطبية بأكادير قصد التخفيف من الضغط الناتج عن طلبات إجراء تحاليل “كوفيد 19”.

ومن جملة الإجراءات كذلك التي طالب مهنيو السياحة بتنزيلها من أجل انتعاشة القطاع، هناك إدماج أرباب المطاعم السياحية وفضاءات التنشيط السياحي في  مخطط إنعاش القطاع السياحي، وإلغاء المواقيت السارية لإغلاق المطاعم السياحية ، والترخيص بتفعيل التنشيط السياحي مع احترام إجراءات التباعد الجسدي واحتياطات السلامة الصحية.