مهرجان موازين يعود بعد غياب لثلاث سنوات..
وباستقطابه لحوالي 3 ملايين من الجمهور خلال نسخته الأخيرة في عام 2018، يكون المهرجان قد حطم كل الأرقام القياسية، مكرسا، بالتالي، مكانته كحدث موسيقي عالمي يقدم تعبيرا قويا عن قيم الانفتاح والتسامح التي تعتز بها المملكة.
ويخصص موازين أيضا أزيد من نصف برمجته لمواهب الساحة الفنية الوطنية. كما يتيح المهرجان الحامل لقيم السلم والانفتاح والتسامح والاحترام، ولوجا مجانيا لـ90 في المائة من حفلاته، جاعلا من ولوجية الجمهور مهمة أساسية.
وأبرز البلاغ أن دعم مهرجان موازين للاقتصاد السياحي الجهوي والوطني وعمله المستمر لأجل دمقرطة الولوج إلى الثقافة، يجعلان منه تظاهرة مفعمة بالسعادة ومثمرة، ينتظرها الجميع.
ويظل مهرجان موازين، الذي يتمتع بالاستقلالية الكاملة، منفتحا على جميع المساهمات التي تحترم قيم مغرب الثقافات.
ويرتكز نموذجه الاقتصادي على المداخيل المتحصلة من مبيعات التذاكر ورعاية (sponsoring) الشركات الخاصة، فضلا عن مواكبة وتعاون السلطات العمومية والمصالح الأمنية التي لا تدخر جهدا من أجل ضمان تنظيم مهرجان موازين في أفضل الظروف الأمنية وفي جو من الهدوء والصفاء للسكان.
تجدر الإشارة إلى أن “مغرب الثقافات” جمعية غير ربحية أنشئت سنة 2001، وتسعى بالدرجة الأولى إلى تمكين جمهور جهة الرباط- سلا- القنيطرة من تنشيط ثقافي وفني من مستوى مهني عالي يليق بعاصمة المغرب.
وتماشيا مع القيم الأساسية للسياسة التنموية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تعمل جمعية “مغرب الثقافات” على تجسيد هذه المهمة النبيلة من خلال مهرجان “موازين- إيقاعات العالم”، وكذلك عبر مختلف التظاهرات والملتقيات متعددة التخصصات ومعارض الفنون التشكيلية، والحفلات
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.