من يوقف مهازل فريق اتحاد فتح انزكان لكرة القدم ؟

 الحسين العلالي

يتساءل الرأي العام الرياضي بسوس وخاصة بمنطقة انزكان عن الاسباب الكامنة وراء تواضع الفريق الانزكاني  – اتحاد فتح انزكان – خلال المدة الاخيرة ، بعد ان كان حتى الامس القريب من الفرق الرائدة والتي يضرب بها المثل بل انجبت لاعبين ومسيرين من الطراز الرفيع . اليوم الفريق يعيش وضعا لا يسر محبيه ويطرحون اكثر من تساؤل وعلامة استفهام كما هو الحال بالنسبة للرئيس السابق للفريق والفاعل الرياضي الوطني الحاج حسن الموالع الذي يؤكد للجريدة ان الفريق ليس على ما يرام ويعيش وضعا غير سليم .ولعل هذا الوضع غير السوي يتمثل في عدم احترام الفريق للقوانين الرياضية المعمول بها والدليل انه بعد استقالة الرئيس السابق تم خلق لجنة مؤقتة سرعان ما تحولت بقدرة قادر الى مكتب مسير من دون اية محاسبة او تقديمها للتقريرين الادبي والمالي كما هو متعارف عليه لان المحاسبة اساسية وضرورية خاصة وان الفريق كان يتلقى مجموعة من المساعدات المادية المهمة  تفوق ما مجموعه 200.000.00 درهم سنويا من دون نتائج جيدة بل من دون محاسبة وهذه المبالغ للإشارة هي قيمة عائدات الكراء الخاصة بالفريق ،  اضافة الى منحة الجامعة الملكية المغربية ومنحة المجلس البلدي لانزكان الذي لم يتأخر قط في دعم الفريق ماديا ومعنويا ، لكن المحاسبة ضرورية لان ما يصرفه الفريق يبقى من المال العام ولايمكن صرفه من دون محاسبة ،خاصة ان الفظيع في الامر وحسب ما تلقيناه من اخبار ان اللجنة المؤقتة التي كانت تسير الفريق بعد انسحاب الرئيس من دون محاسبة تحولت بقدرة قادر الى مكتب بشرعية مشبوهة وربما في حالة تأكيد هذا المعطى فان السلطة المحلية تتحمل النصيب الاكبر من العملية .

ifz

الفريق رغم ميزانيته المالية المهمة التي يصرفها يحقق نتائج جد متواضعة ولا تتناسب وقيمة الفريق الانزكاني التاريخية ، بل ان البعض يشكك في طريقة تدبير مالية الفريق التي يبدو انها تصرف في امور خارجة عن نطاق الفريق .لكن في غياب اي تأكيد للآمر فالفعاليات الرياضية المحلية تناشد السلطات المحلية والاقليمية فتح تحقيق في الموضوع لاننا اليوم في زمن المحاسبة ،زمن اللى فرط اكرط ، وهكذا يوجه الفاعل الرياضي الانزكاني حسن الموالع نداءه للجهات المسؤولة بضرورة فتح تحقيق في وضعية الفريق من اجل انتشاله من رتبة التواضع ووضعه على السكة الصحيحة خاصة وان نتائج الفريق ليست في المستوى  ان على مستوى الكبار او باقي الفئات العمرية .حتى انه يرى ان اندماج فريق  اتحاد كسيمة مسكينة مع الفتح  الرياضي لانزكان  سنة 1999 لا يعدو ان كان بولمبيكا سيء الاخراج لان الاندماج المحقق كان من المفروض ان يقوي الفريق ويمنحه الاشعاع الاكبر، لا ان يعيش على انقاض الماضي وحاضره كله مشاكل وتعثرات .

فمن يوقف اذا مهازل فريق اتحاد فتح انزكان لكرة القدم ؟؟

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد