بتصرف عن Le Parisien ريناس بوحمدي//
عبدالله العروسي من منطقة إيفلين، لقي مصرعه من طرف قوات الأمن،بعدما أطلق النار على مقدم شرطة ورفيقته وأرداهما قتيلين ليلة الاثنين-الثلاثاء بمانيافيل
عمره 25 سنة، قضى منها سنتين ونصف في السجن، حيث أدانه القضاء الفرنسي ب3 سنوات سجنا 6 أشهر موقوفة التنفيذ بتهمة تكوين عصابة إجرامية من أجل الإعداد لارتكاب أعمال إرهابية والمشاركة في جماعة جهادية فرنسية سعودية ( هذا العمل تم بالفعل من طرف شخص ألقي عليه القبض بسبب التجنيد) أكده الناطق الرسمي للحكومة ستيفان لوفول؛ مضيفا : “حتى هذه الساعة التي نتحدث فيها، من الصعب استنتاج أي خلاصة مهما كانت” . بداية سنة 2016 قام عبد الله العروسي بفتح سناك للأكلات السريعة ، يعمل من العاشرة ليلا إلى حدود الخامسة صباحا ؛ ومن خلال صفحته يعطي الانطباع على أنه فخور بتجارته التي روج لها بكثافة، ولكن بعد مدة سيقفل صفحته,
بالرغم من إدانته ، إلا أن عبد الله العروسي “لم يكن يشكل تهديدا واضحا وكافيا ” حسب المصالح الاستخباراتية ، فهو موضوع قائمة “س” S” .
لكن عبد الله العروسي نفسه أكد أنه بايع البغدادي كبير الدولة الإسلامية ساعات قليلة قبل فعلته الإجرامية.وهو ما أكدته وكالة أعماق التابعة للجماعة الجهادية ناشرة : ” أحد جنود الدولة الإسلامية قام بقتل المقدم ورفيقته قرب باريس” حسب المركز الأمريكي لمراقبة المواقع الإسلامية . ولكن لحد الساعة يجب توخي الحذر,
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.