من يحمي “العور” أكبر بارون المخدرات بايت عميرة باقليم اشتوكة أيت باها؟

في الوقت الذي يقدم فيه رجال الدرك الملكي ، صورة إيجابية لحصيلة تحركاتهم في مجال محاربة المخدرات بمختلف دواوير جماعة ايت عميرة اقليم اشتوكة ايت باها ، فإن الأمر يبدو مقلقا من وجهة نظر فعاليات المجتمع المديني وممثليها الذين عبروا في مناسبات عديدة عن قلقهم جراء انتشار آفة المخدرات، خصوصا لدى فئة الشباب الذين اصبحوا مدمنين على هذه المواد الخطيرة التي تجعل حياتهم عرضة للخطر والضياع .

فقد بدأ ناقوس الخطر يدق أجراسه في ما يخص انتشار المخدرات بشتى انواعها هنا نخص بالذكر حي ابودرار بجماعة ايت عميرة ، ففي هذا الحي الشعبي المهجور ، تسبح تجارة الملقب ب” العور” فوق الماء العكر وعلى المباشر وأمام أعين الجميع، في مشهد خطير يهدد سلامة المنطقة ومستقبلها، لكن مايجعلنا نتساءل بشأنه، هو من هي الجهة المسؤولة عن حماية تجارة هذا المروج الذي حيكت حوله الاساطير.

فمعرفة تجار المخدرات شيء ليس بالعسير، فيكفي ان تقوم بجولة بالحي المذكور وترى بأم عينيك كيف يتاجر هذا البارون المسموح له على مرأى ومسمع الساكنة التي لا حول لها ولا قوة لها في التصدي لهذه التجارة “و على عينك أبن عدي”،حيت يأتيه زبناء كثر من أماكن عديدة وبعيدة عبر ربوع الاقليم، وهذا ما جعل الساكنة تتساءل حول من يتستر على بائعي هذه السموم ويغض الطرف عليهم، خصوصا وأنها تسبب في مآسي متنوعة من الجرائم البشعة والجرائم الأخلاقية وتغرق فلذات الأكباد في بحر الادمان.

 هذا الوضع الامني المتردي لا يمكن السماح باستمراره شعار وضعته ساكنة المنطقة متحدية كل الامتيازات التي ينالها غيرهم، نفس الأمر عبرت عنه هيئات المجتمع المدني مسجلة اندحارا كبيرا للعمليات التي تقوم بها مصالح الدرك فيما يتعلق بمحاربة تجارة المخدرات، مؤكدين في ذات الوقت أنهم عازمون على تسطير برنامج نضالي مهم، من خلال مراسلة جميع الجهات المسئولة، لفضح كل المتلاعبين بمستقبل المنطقة والمتواطئين في تجارة المخدرات. 


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading