أفاد مصدر من قبيلة الشياظمة، أن رئيس الجماعة القروية بمركز سبت سيدي بولعلام بقيادة لمرامر بإقليم الصويرة، أصيب بهلع كبير بعد فاجعة شهداء المساعدات العينية، وأكد نفس المصدرأن رئيس الجماعة القروية المنتمي لحزب العدالة والتنمية، يعيش تحت هول صدمة عدد الوفيات من النساء، بعد فضيحة توزيع مساعدات عينية “10 كلغ دقيق، 5 كلغ سكر، قنينة زيت، كلغ أرز”، وتعرضت 15 امرأة للموت بسبب التدافع و الازدحام والاختناق،و معلوم أن أزيد من 1500 امرأة كان مقررا أن تستفيد من هذه المساعدات توافدن على مقر التوزيع رفقة أطفالهن . و كان المقرئ والخطيب عبد الكبير الحديدي يشرف شخصيا على عملية التوزيع مع توثيقها بالفيديو، واشترط على الجمعية بأن تقتصر المساعدات على النساء وحدهن دون الرجال.وتعد الجماعة القروية بسبت سيدي بولعلام بقيادة لمرامر بإقليم الصويرة القريبة من جماعة تفتاشت بحوالي 15 كلم، من بين الجماعات الفقيرة التي يسيرها حزب العدالة والتنمية، حيث تضم حوالي 9000 نسمة موزعة على مجموعة من الدواوير، يعيش أهلها على غلة الأركان وتربية بعض رؤوس الأغنام، والقليل من الزراعات الأخرى.وتساءلت عدة مصادر عن مصادر تمويل هذه العملية، وعن السبب في اختيار النساء فقط دون الرجال في عملية توزيع المساعدات الغذائية من طرف الجمعية المعنية بتنسيق مع المقرئ عبد الكبير الحديدي، وما هي الأسباب التي حالت دون إيصال ذات المساعدات إلى الأسر المعوزة بالدواوير التابعة للجماعة تفاديا للاكتظاظ والتدافع، وهل تم التنسيق مع السلطات المحلية في العملية خصوصا أن هذه المساعدات كانت توزع منذ سنوات بهذه المنطقة دون حدوث مشاكل.؟
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.