ــــ التذمر مما أضحت تكِنّه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في شخص بعض الحقودين الذين اعتنقوا مذهب نشر الفتنة والرذيلة بين مكونات الجسم التربوي بهذه الوزارة ومصالحها الخارجية، وهذا طبعا بعد “التوزير” اللاتربوي الذي عرفه القطاع مع النسخة الأولى للحكومة (توزير ذوي الميول التهريجية/الحلايقية، مع ضرورة التنبيه إلى سمو جنس الحلقة في التوعية الشعبية والتكوين الجماهيري المفتوح)؛
ــــ والأمل في رجالات هيأة التفتيش في العودة بالإطار إلى موقعه الطبيعي في المشاركة الفاعلة في إرساء نظام تربوي على درجة مقبولة من الجودة والنجاعة، خصوصا وأن لهم من الخبرات والتجارب ما يؤهلهم لأداء هذه الأدوار بالصدق والفاعلية اللازمين؛
وفي سياق يطبعه التوتر على أكثر من واجهة، اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا، انعقد المؤتمر الوطني الثالث لنقابة مفتشي التعليم بمعهد مولاي رشيد بسلا يومي السبت والأحد 04/03 ماي 2014، والذي تميزت أشغاله بما يلي:
ــــ الوعي الواضح لدى جميع المؤتمرين بما يُحاك ضد هيأة التفتيش من مؤامرات من أجل الحيلولة دون أدائهم لمهامهم في التأطير والمراقبة والتتبع بقطاع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، والقائمة على مبدأ “المسؤولية والمحاسبة” المنصوص عليه في دستور 2011؛
ــــ إصرار مكونات الهيأة على الحفاظ على موقعها ضمن المنظومة التربوية، ولا سيما في البعد التقويمي الضروري لكل نمو مهني منشود؛
ــــ عفوية المؤتمرين وجديتهم في مقاربة جميع الإشكالات المهنية المرتبطة بأدوار الهيأة، وعزمهم على ترجمة جميع التوصيات المبلورة ميدانيا.
هذا ونسجل أن عمليات انتخاب أعضاء المجلس الوطني والمكتب الوطني قد أنجزت في أجواء ديمقراطية، وأسفرت عن مجلس ومكتب وطنييْن لأعضائهما من الخبرات والاستعدادات ما يؤهلهما لاسترداد إشعاع هذه الهيأة وإتيان أدوارها في تأمين جودة منظومتنا التربوية الوطنية
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.