يقينا ان الفنان التشكيلي يتأثر قبل الولوج بمنتجه الفني في رسم لوحة تشكيلية ، بالطبيعة والعوامل الاخرى التي ترافق المتغيرات في الحياة اليومية .
ومن خلال لوحاتها الرسمية تنقل لنا الفنانة نجاة هشمي من بلاد الغربة وبالضبط من لندن عاصمة الضباب ، صورة عن الواقع الذي تراه كرسامة ومبدعة فالوانها وتخطيطاتها تعكس هذا الواقع ،وبالتالي نرى ان الفنان التشكيلي يرى الاشياء من منظار ليس كما يراه الاخرون .
حب الفنانة نجاة هشمي للطبيعة وعشقها للابداع واصرارها وتحديها للظروف في ان تشتغل على لوحاتها لتنقل للمتلقي مايجول ويدور في دوخلها إنه إبداع الفنان التشكيلي .
نعم إن اصرار بعض الفنانين على التواصل والتحدي من اجل مبدعه ياتي من حبه وعشقه ليس للحياة فحسب انما لفنه الذي يجسده من خلال الواقع في لوحاته التشكيلية والفنانة التشكيلية نجاة هشمي اكدت اصرارها وتواصلها في تقديم لوحاتها المطرزه بالالوان التي تعكس همسات الالوان المتجنسة وجمال طبيعة الكون ، ووحدة الموضوع ما تريد نقله الرسامة المبدعة نجاة هشمي الذي اختارت ان تنقل من مدينة لندن عاصمة الضباب مكان عملها وإبداعها لتخرج لنا لوحات تتحدى الواقع وتتغنى بألوان الطبيعة الجميلة .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.