قريباً من القبلةِ الآخيرة للحُلمِ
و من الرعشةِ الالهية للوداعِ
رأيتُ خيول الياسمين الدمشقي
ترمحُ ثم تَصعدُ نحو قامتي بشّذاها
لتبلّلني بالعطرِ و العنفوانْ ..
فاعتلي .. كل سربٍ مع الحمامْ
كذبةٌ أن ترى الحلمَ
يأخذ شكلَ السَّرابْ
كذبةٌ أن ترى في الإقامةِ
لونَ الغيابْ
هكذا كنتُ أنسابُ
من لوعتي و اغترابي
و أذوقُ الشَّقاوةَ
في أغنياتِ الترابْ .
د : ملحمةُ الدمعِ \وفاء دلا\17\3\2015\
التعليقات مغلقة.