من تنظيم الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة سوس ماسة/ يوم دراسي حول دور المنظومة التربوية والاعلام في ترسيخ قيم المواطنة والديمقراطية و المساواة
ازول بريس/ مصطفى اشباني/
من تنظيم الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة وبنتسيق مع المؤسسات الإعلامية الجهوية الشريكة ومنتدى المواطنة واللجنة الجهوية لحقوق الانسان وبتعاون مع المنظمات التربوية والثقافية والاجتماعية والإعلامية، يوم دراسي حول دور المنظومة التربوية والاعلام في ترسيخ قيم المواطنة والديمقراطية والمساواة يوم الخميس 22 دجنبر2016بالاكاديمية الجهوية .وياتي هذا اللقاء في اطار التزامات البرنامج الحكومي والتوجيهات الاستراتيجية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وبرنامج التدابير ذات الأولوية لتنزيل الرؤية الاسترتيجية للإصلاح من مشروع “ترسيخ قيم المواطنة والديمقراطية والمساواة في المنظومة التربوية” كما يندرج كذلك في اطار توسيع وتعزيز الشركات المؤسساتية والاستفادة من الخبرات الخارجية التي توفرها المؤسسات الاجتماعية الذي يهدف الى احتضان المجتمع للمدرسة العمومية ودعم الأدوار التي تلعبها في توطيد قيم الديمقراطية والتنمية المجتمعية من خلال :
* مناهضة السلوكاتاللامدنيةواللاتربوية في المدرسة العمومية ومحيطها
*النهوض بقدرات و وظائف المدرسة المغربية في ترسيخ قيم المواطنة
* ترسيخ قيم وسلوكات المواطنة/الحرية/المسؤولية/المساواة/النزاهة/الاستحقاق و المشاركة والتسامح وسط مكونات الحياة المدرسية ومحيطها وبرامجها وعلاقاتها.
وبعد مداخلات كل من السيد عمر المتني عن مديرية الاتصال بالوزارة والسيد احمد اميني رئيس قسم الشؤون التربوية بالاكاديميةوالسيد مصطفى جبري مدير الاتصال باكادير والسيد خالد عالمي عن منتدى المواطنة والقيم والأستاذ بنعبو عن مختبر جامعة ابن زهر والسيدة فاطمة الشعبي عن جامعة ابن زهر والسيد الماحي عن المركز الجهوي لمهن التدريس والسيدة اسية كثماني عن الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسةالتي تطرقت الى الأدوار التي ينبغي ان تلعبها المؤسسات الخارجية من اجل النهوض بالمدرسة المغربية وصيانتها وتحصينها وغرس قيم المواطنة فيها واسهام الاعلام في بلورة ذلك من خلال مواكبته لها واهمية التعبئة المجتمعية وتوزع الحاضرون على ورشات موضوعاتية تصب كلها في سبل ترسيخ القيم والمواطنة وزرعها في مكونات المدرسة العمومية.
وقد عرف هذا اللقاء استحضار روح الفقيد عزيز مومن الذي ترك بصماته في ترسيخ روح المواطنة والقيم باحداث مشاريع في هذا الباب منها من بقي دون ابرازه الى الوجود لكن املنا كبير في باقي المتدخلين الاخرين لاستكمال هذا المشوار الذي كان يحرص رحمه الله على تزكيته والدفاع عنه في كل المحافل كما ان العمل لازال لم يصل الى المؤسسات التعليمية بقواه حيث ينبغي بذل مجهود جبار في هذا الاتجاه لتفعيل وخلق اندية المواطنة بالمؤسسات والسهر على تكوين الساهرين عليها والتخفيف عليهم من الأعباء لكي يتمكنوا من التصدي للسلوكات المشينة من عنف وتطرف عبر هذه الأندية التي تلعب دورا كبيرا في التصدي للانحراف.
وفي ختام هذا اليوم الدراسي تمت تلاوة تقارير الورشات.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.