من تنسيقية جمعيات و نقابات ضباط الصيد البحري إلى وزير الفلاحة و الصيد البحري: معالجة مشكل البطالة في صفوف الضباط المغاربة خريجي معاهد التكوين في الصيد البحري

//ياك لاباس – مصادر //

الموضوع: الاهتمام بالضباط المغاربة خريجي معاهد التكوين في الصيد البحري و معالجة مشكل البطالة المستفحلة في صفوفهم.

——————-

إن مختلف معاهد التكوين في قطاع الصيد البحري قد خرجت (و لا زالت تخرج) أفواجا من الأطر المغربية و التي راكمت بدورها تجارب و خبرات مهمة في مجال الصيد و بالخصوص في أعالي البحار، لطالما عرف عنها احترامها للقانون المنظم للصيد و كذا المردودية المهمة  بالمقارنة مع باقي الربابنة و الضباط الآلاتيين من مختلف الجنسيات.

و نظرا لقلة فرص الشغل بسبب تراجع عدد البواخر المؤهلة للصيد و الإبحار، فإن هؤلاء الضباط (ضباط السطح و الآلاتيين) أصبحوا عرضة لشبح البطالة، و أصبح العديد منهم عالة بعد أن كانوا معيلين.

معالي الوزير

إننا نلتمس منكم مع اقتراب رحلة الصيد القادمة إعطاء تعليماتكم لمندوبيات الصيد البحري بجميع موانئ المملكة الشريفة لإيلاء الأولوية للضابط المغربي بدل الأجنبي تماشيا مع مرسوم 1961 الذي ينص بمقتضياته على ضرورة توفر الجنسية المغربية للضباط العاملين على متن البواخر الحاملة للعلم المغربي , كما أنه لا يسمح بالضابط الأجنبي إلا في حالة انعدام الضابط المغربي من الدرجة الثانية و الثالثة .

و لمساعدتكم في هذه العملية ستجدون رفقة طلبنا هذا لائحة أولية من السير الذاتية لربابنة و ضباط آلاتيين مغاربة عاطلين عن العمل لتضعوها رهن إشارة مصالحكم الخارجية بمندوبيات الصيد البحري.

معالي الوزير

إن تفاعلكم الإيجابي مع هذا الطلب سيكون إلتفاتة و توافقا و دعما مهما لإستراتيجية آليوتيس و التي ركزت إضافة إلى الاهتمام بالموارد البشرية على حماية الثروة السمكية بالنظر إلى الحس الوطني الذي يمتاز به الربان المغربي عكس الأجنبي الذي لا يهمه سوى الربح السريع.

كما أن هذه العملية سيكون لها آثار إيجابية كبيرة على الوضعية الاجتماعية و الاقتصادية لشريحة مهمة من خريجي معاهدكم.