قضية الفنانة “جهاد” في الطريق للإطاحة بالعديد من الرؤوس بعد أن أمر الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بإعادة فتح ملف اغتصاب تعرضت له الضحية من طرف ابن ضابط كبير تحت تهديد السلاح ، والتي تدخل حينها والد المعتدي مقترحا حل تزويجها إياها درءا للفضيحة ، وهو ما رضخت له حسب تصريحها، إلا أنها اكتشفت أنها خديعة من قبله ، لذا التجأت إلى الانتحار بعد أن سدت أمامها كل الأبواب وهو ما قامت به بصعودها العمود الكهربائي في حالة هيستيرية، وبعد وعدها نزلت ليتم نقلها مباشرة إلى مستشفى الأمراض العقلية بإنزكان فيما تنفي كل الجهات القضائية والأمنية إصدار الأمر بذلك، ولكن ما زاد من حيرة والدها وكل الجمعيات الحقوقية والفعاليات المدنية والإعلامية التي تبنت قضية “جهاد” هو تنصل كل الجهات المعنية من المسئولبة ورفض إدارة المستشفى حيث احتجزت الضحية بالرغم من أنها تتمتع بكامل قواها العقلية والنفسية ، تسليمها لذويها والحال على مقربة من المستشفى أناس مرضى في الحاجة إلى العناية لما يعانونه من أمراض عقلية ولما يشكلونه على السكان من خطورة .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.