في بلاغ مشترك بين وزارتي التربية الوطنية ووزارة الصحة اليوم الأربعاء حول سير عملية التلقيح التي يعرفها القطاع التلاميذي بالمغرب منذ 31 غشت تعرف إقبالا مكثفا على مراكز التلقيح من طرف المتعلمين وأولياء أمورهم، حيث تجاوز العدد الإجمالي للذين تلقوا الجرعة الأولى للقاح مليون مستفيد(ة) بعد أن تمّ الرفع من عدد المؤسسات التعليمية المحتضنة لمراكز التلقيح لتصل إلى 700 عوض 419 عند انطلاقها…
لقد اعتمد هذا البلاغ على المعطيات الميدانية التي توفرها الأنوية الإقليمية عبر التراب الوطني من خلال رفع مستوى التعبئة إلى سقف زمني قياسي يسابق وقت الدخول المدرسي نهاية هذا الشهر وبعودة آمنة مانعة ومحصنّة من الوباء بالنسبة لكل المتمدرسين إن على المستوى الوطني كما في كل الأقاليم التربوية التأطيرية لهذا التعبئة الوطنية الكبرى..
وكنمودج لذلك يلاحظ كل زائر أو متتبع إعلامي لمراكز التلقيح الست بالمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بعمالة إنزكان – ايت ملول… يلاحظ هذه الدينامية المتواصلة والمتصارعة مع الوقت لكسب رهان تلقيح ما مجموعه 58459 تلميذ (ة) ما بين 17-12 سنة..
هذا الرقم الموزع على نقط محورية راعت اللجنة الإقليمية بتنسيق مع مندوبة وزراة الصحة الجمع بين القرب من جهة مع ترشيد محكم للاطر الطبية والتمريضية حسب المتوفر.. مع التتبع اليومي لكل العمليات التي تتطلب تدخلا طارئا من جهة أوتخفيف الضغط من جهة… منها إضافة مركز اولاد داحو بعد أيام من انطلاق عملية التلقيح بعدما دعت الضرورة لذلك..
ويتعلق الأمر بمراكز التلقيح:
ث عبد الله بن ياسين بانزكان :13275
ث البقالي بايت ملول : 19846
ث حمان الفطواكي الدشيرة : 9673
ث ابن العربي تمسية :4701
ث الفتح القليعة: 9389
ث طارق بن زياد اولاد داحو : 1575
وهي العملية التي يؤطرها شعار مركزي ( نلقح وليداتي، نحميهم ونحمي أسرتي ونمكنهم يتابعو دراستهم في أمان) في احترام تام للتدابير الاحترازية و الوقائية للتصدي لانتشار جائجة كوفيد 19.
كما نظمت اللجنة الإقليمية المكلفة بالعملية زيارات ميدانية لعدة مؤسسات تعليمية للوقوف على سير عملية التلقيح وتقييم الوضعيات الطارئة ومعالجتها بأقصى سرعة وفعالية
كل ذلك من أجل تأمين الشروط الضرورية لانطلاق الدخول المدرسي 2021-2022 في ظروف صحية مناسبة تمكن فعليا من العودة إلى نمط الدراسة الحضوري بشكل عادي وتأمين استمراره بسلاسة وفي أفضل الشروط.. كما جاء في تصريح مقتضب للسيد المدير الإقليمي الأستاذ عبد الرحمان الراجي منوّها بهذا التنسيق الجاد والمسؤول مع مختلف المتدخلين كمندوبية وزراة الصحة والسلطات الإقليمية مع التنويه بجمعيات الآباء وأولياء الأمور الذين تفاعلوا بشكل إيجابي مع التصور العام الذي أعدته المديرية لهذه التعبئة الوطنية..
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.