انعقد، اليوم الخميس بالرباط، لقاء بين وزارة الشباب والرياضة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بحضور وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، تمحور حول منظومة الحكامة في كرة القدم الوطنية وتقييم تنفيذ خارطة الطريق التي تم وضعها سنة 2016.
وقال السيد الطالبي العلمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني ورؤساء أندية القسم الوطني الأول لكرة القدم، ناقش منظومة الحكامة في كرة القدم الوطنية، باعتبار أن أغلب الأندية الوطنية حصلت على الاعتماد من وزارة الشباب والرياضة من أجل التحول إلى شركات رياضية.
كما توخى اللقاء، يضيف الوزير، تقييم النقط ال13 التي تضمنتها خارطة الطريق التي تم وضعها سنة 2016 من أجل الوقوف على المنجزات والنواقص.
وأوضح الوزير أن الجميع خلص إلى أنه تم تنفيذ جميع النقط المدرجة في خارطة الطريق، وهو ما يستوجب الانتقال إلى مرحلة جديدة على اعتبار أن من المرتقب بلورة برنامج جديد خلال الأسبوع المقبل. وأشار السيد الطالبي العلمي إلى عقد لقاء آخر اليوم مع رؤساء العصب الجهوية تمحور حول إحداث مخيمات لممارسة وتعلم كرة القدم موجهة للأطفال، أو ما يطلق عليه عطلة كرة القدم، والتي سيتم خلالها استغلال فضاءات وزارة الشباب والرياضة، وسيستفيد منها 11 ألف طفل، خلال العطل الدراسية. من جهته، أبرز السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن اجتماع اليوم هو تتويج لمجموعة من اللقاءات بين الجامعة ووزارة الشباب والرياضة، وفرصة لشكر الوزارة على المواكبة اللامشروطة والمتواصلة. وأضاف السيد لقجع أن اللقاء تقييمي لعمل لجنة انبثقت مند سنة 2016، تضمنت ورقة عملها 13 هدفا من أجل تحقيقها، حيث تم الوقوف على “ما تم القيام به، وهو شيء ايجابي جدا، وما يجب تسريعه لتحقيق كل الأهداف في أقرب الأجال، خدمة لكرة القدم، ولتطويرها، ولجماهيرها وممارسيها، حتى تكون هذه المنظومة وسيلة لتأدية مهامها كاملة كمنافسة رياضية لتحقيق الألقاب، لكن أيضا وسيلة وعاملا لتربية الناشئة وخلق مجتمع متوازن رياضيا”.
وفيما يخص الاجتماع مع رؤساء العصب الجهوية، أشار السيد لقجع أنه جاء بدوره تتويجا لبرنامج تم الاشتغال عليه مند شهور، وهو توسيع قاعدة المشاركة الكروية باعطاء الفرصة لأكثر من 10 آلاف طفل كل عطلة دراسية لممارسة كرة القدم، تحت إشراف الإدارة التقنية الوطنية، وباستعمال بنية تحتية استثمرت فيها الدولة إمكانات مهمة في جميع أنحاء المملكة. وأكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن هذه العملية ستكون بداية لانخراط الممارسة الكروية في تنمية اجتماعية هادفة، بتمكين الأطفال من قضاء العطلة، وممارسة كرة القدم، لتوسيع القاعدة داخل العصب، وإعطاء الفرصة للادارة التقنية الوطنية للتنقيب عن مواهب في سن أقل من 15 سنة
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.