توصلت منظمة “ماتقيش ولدي” بخبر عبر الصحافة الوطنية مضمونه ، تعرض رضيع في عمر الثلاثة أشهر لاغتصاب انتهى بوفاته .ومنظمة “ماتقيش ولدي” إذ تستغرب لطبيعة الجريمة وعمر الضحية، تدق ناقوس الخطر وتعتبر أن جريمة بهذه القسوة وجناة من هذا النوع تستدعي من الجميع التوقف للتأمل ومساءلة الذات وطرح سؤال أين وصلنا؟ ومن ذا يستطيع أن يقوم بمثل هذا الفعل؟ وهل الاعتداء الجنسي على القاصرين وصل الرضع؟ هل لكون الرضيع لا يستطيع دفع الجريمة ولا إخبار ذويه؟ وهل وحشية الجناة أبدعت وفطنت لفعل المحاسبة فاستكانت لمن لا يستطيع الجهر بما وقع؟
إن منظمة “ما تقيش ولدي” إذ تندد بهذا الفعل الوحشي تلتمس من السلطات المعنية فتح تحقيق في ملابسة القضية وعرض الجاني للمحاكمة والضرب بقوة والمحاكمة بأقصى العقوبات، وتعلن للرأي العام أنها تتبنى ملف الضحية كطرف مدني.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.