أزول بريس – ظهرت منشطات مغشوشة وأخرى منتهية الصلاحية، موجهة للرياضيين بالأساس، بأسواق مدن مختلفة، تباع بطرق غير قانونية ودون ترخيص أو مراقبة، وباتت تشكل خطرا على حياة هذه الفئة.
وحسب مصادر «الصباح»، فإن حملات المطاردة لباعة هذه المواد المحظورة، باتت أقوى في الفترة الأخيرة، بعد وصول معلومات تؤكد ارتفاع نسبة تسويقها في الآونة الأخيرة، إذ استغل البعض إعادة فتح أسواق شعبية، لترويجها على نطاق واسع، في وقت يبحث فيه الرياضيون عن مواد تضمن لهم الحفاظ على لياقتهم وقوتهم الجسمانية، في ظل إغلاق صالات ونواد رياضية بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا.
واعتبر مصدر «الصباح» أن هذه المواد الخطيرة وصلت للسوق المغربية من نقاط مختلفة، منها ما ولج التراب الوطني من الحدود الشرقية، وأخرى دخلت عبر سبتة ومليلية، وخزنت بطرق غير قانونية وباتت تباع، بعد انتهاء مدة صلاحيتها، بسبب عجز أصحابها عن ترويجها، خلال فترة الحجر الصحي والتدابير الوقائية ضد كورونا.
وحسب المصدر ذاته، فإن هذه المواد المغشوشة تتكون من «بروتينات» تساعد على بناء الجسم، لكن مفعولها يكون أخطر على مستعمليها، إذا كانت منتهية الصلاحية، ثم «الكرياتين» الذي يقوي الجسم تلقائيا، و»الكازين» وهو نوع من «البروتين» الذي يحتاجه الجسم للنمو بشكل أقوى وأشد، ومادة «الصويا» التي تلعب الدور نفسه، ثم حمض «أش إم بي» الخطير، الذي يفتح الجسم أمام كل أنواع المواد الكيميائية و»الفالين».
وحسب معلومات «الصباح»، فإن نفاد مخزون بعض البروتينات من الصيدليات، دفع إلى ترويجها في السوق السوداء، علما أن أغلب الصيدليات لا تبيعها أصلا، باستثناء بعض الأدوية التي لا تمنح للزبائن إلا بوصفة طبية دقيقة.
وسبق لهيآت تنشط في مجال الصحة، على غرار الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، التحذير من إغراق السوق الوطنية بمنشطات غير معروفة المصدر وغير صحية، وتهدد حياة الرياضيين، إذ أعدت تقريرا في الموضوع قبل سنتين، حددت فيه الأماكن التي يتم من خلالها إدخال هذه المواد الخطيرة، التي باتت متاحة في الأسواق الشعبية بشكل مخيف.
عن جريدة الصباح
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.