نادتني لخيوط. سرحت الكبة
فتلت وعاودت حبة حبة
كديت لمرمة وعكدت لغرزات
ومن كية لبعادو حر لشواق
طرزت لك منديل كلو محبة
تجمعت لحروف بحال نجيمات
وكتبت سميتك على شكل وردة
مافيها شوك غير لحب وريقات
لونتها بعشقي والف تنهيدة
ملي تذكرت زمان للي فات
نهار كنت نبتة من النبتات
شحال سقيتيني وشدبتي
وكبرت النبتة ولات شديدة
رياح لقدار بعدت لمسافات
لكن نار الشوق فقلبي كدات
اسميتك يا أمي زينت لمنديل
هي في لساني بحال الشهدة
عنقتها بجوارحي بدموع تسيل
بكيت لمرمة و هولت لكبدة
نطقت لخيوط وعاتبتني :
هي كبرت لغرس ووجدات
هاديك النخلة ديال غدا
دايرة بحساب لفراق وقوية بحالها
مبقات صغيرة و بنية
—————————–
بقلم سعيدة سرسار
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.