طبقا لأحكام الفصل 12 من الدستور الجديد للمملكة والذي يعتبر المجتمع المدني دعامة أساسية لتثبيت مبادئ الحكامة الجيدة وتطبيق الديمقراطية التشاركية في تسيير الشأن المحلي التي تعد من أهم الضروريات لإنجاح المشاريع التنموية بالإضافة إلى الاحتكاك المباشر بالواقع وتفعيلا لما جاء في التوجهات الكبرى للبرنامج الحكومي الداعية إلى تطوير وتفعيل البرامج الاجتماعية بما يضمن الولوج العادل للخدمات الأساسية (حق التعليم، حق السكن، حق الصحة، وتكريس التضامن وتكافئ الفرص بين الأفراد والفئات والأجيال والجهات).
وبناء على الدور المحوري للمجتمع المدني كقوة اقتراحية وفاعلا أساسيا لتحقيق التنمية العادلة والمرجوة وذلك بعد فشل المبادرات القطاعية حيث تصاغ البرامج والمخططات دون دراية بالحاجيات والمتطلبات والاولويات للمواطنين وذلك راجع إلى عدم إشراك جمعيات المجتمع المدني في الاستشارات التي تسبق إنجاز المشاريع المقترحة لكون الجمعيات هياة منظمات أكثر احتكاكا مع الساكنة وعلى دراية تامة بأمورهم ومشاغلهم.
ونظرا للتهميش والإقصاء والحيف التاريخي الذي عاشته المنطقة مند عدة سنوات، ولكون منطقة حي المزار وحي قصبة الطاهر والحرش وسيدي ميمون وحي توهمو وأحياء هامشية أخرى لم تستفد من مشاريع المخطط التنموي لمدينة آيت ملول (بناء أسواق نموذجية، بناء ملاعب رياضية، بناء دور للشباب، توفير أماكن ترفيهية ورياضية…)
قام مكتب جمعية إزوران بمجهودات جبارة وتلخيص مجمل هذه المشاكل التي تعاني منها المنطقة وتقديم بعض المقترحات والحلول الناجعة قصد النهوض بتنمية هذه المنطقة مستغلا واستبشارا بالخير للتغيير الجدري والكلي للخريطة السياسية على الصعيد الوطني وخصوصا على الصعيد المحلي بعد صعود وجوه شابة وأطر عليا ونزيهة لتسيير المجلس البلدي لايت ملول، نرجو من الله التوفيق في مهامهم، ويمكن إجمال هذه المطالب فيما يلي:
البنية التحتية:
• تنعدم فيها صفات البنية التحتية السليمة جراء الحالة المزرية التي تشهدها الطرق إذ ظهرت عيوبها في أقل من سنة منذ تشييدها وحيث أنها يستعصي فيها السير بالنسبة لمستعملي الطريق نذكر على سبيل المثال: (الطريق الرئيسية بالمزار المارة من أمام الثانوية الإعدادية الهداية والطريق المارة من ايت القاضي والطريق القادمة من توهمو مرورا بأكبار والطريق الرابطة بين مركز الحي وكلية الشريعة بالإضافة إلى حي الخزانت وحي أكركار الذي لايتوفر على طريق معبدة…).
• عدم فتح محاور طرقية جديدة من شأنها أن تضمن هيكلة جديدة وعصرية للحي، حيث تم اعتماد نفس الطرق التي وجدت منذ أكثر من 40 سنة.
• إقصاء مجموعة من الأحياء من مشاريع التبليط بالرغم من كونها أحياء قديمة وليست جديدة مع العلم ن الأحياء التي استهدفها المشروع قد شهدت مشاكل متعددة نظرا للطريقة العشوائية التي أنجز بها المشروع والطريقة التي نهجتها المقاولة المعنية بإنجاز أشطر التبليط.
• عدم وجود لافتات التشوير الطرقي بالحي على اعتبار أن الحي يضم مجموعة من المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية.
الإنارة العمومية:
• يعاني حي المزار من مشكل الإنارة العمومية ونذكر على سبيل المثال:
• ضعف الإنارة العمومية ببعض الأحياء ك: ( الخزانت، أكبار، ايت الموذن، سيدي بوزيد، أكركار، قصبة الطاهر، أكدال، توهمو… ).
• انعدام الجودة في المصابيح العمومية المستعملة بحيث أنها سرعان ما تتلف ولا يتم تعويضها والبعض منها إنارتها ضعيفة جدا لا تصل تغطيتها حتى لمساحة 15 متر.
الكهرباء والماء الصالح للشرب والصرف الصحي:
تتمثل معيقات هذا الجانب في:
• الاعتماد على فواتير تقديرية في استخلاص الكهرباء.
• ارتفاع تكلفة الحصول على العداد الكهربائي المقدرة ب 4300.00 درهم بأحياء المزار، قصبة الطاهر…
• عدم تمكن مجموعة من السكان من ربط منازلهم بالماء الصالح للشرب نظرا للتكلفة المرتفعة لمصاريف الاشتراك بالإضافة إلى صعوبة المساطر الإدارية والقانونية.
• عدم ربط مجموعة من الأحياء بقنوات الصرف الصحي مع العلم أن هناك أحياء تستفيد من ربطها بالماء الصالح للشرب دون الربط بقنوات الصرف الصحي.
• اختناق مجموعة من قنوات ومجاري مياه الصرف الصحي والتي تشكل مشكلا بيئيا في فصل الشتاء.
البناء والتعمير:
تتمثل مشاكل البناء والتعمير في:
• عدم توفر مدينة ليت ملول على تصميم نهائي للتهيئة مما يشكل عائقا يحول دون استفادة الساكنة من الأراضي التي مازالت صيغتها القانونية عالقة.
• تعقيد مساطير الشواهد الإدارية المتعلقة بالتعمير ورخص البناء والسكن.
• ارتفاع الرسم المفروض على رخص البناء وكذا الضريبة على الأراضي الغير مبنية.
• عدم تعويض ملاكي الأراضي الذين تم استغلال أراضيهم في المصلحة العامة كتمرير قنوات الصرف الصحي والطرق والمؤسسات التابعة للدولة.
• اقصاء حي المزار قصبة الطاهر من برنامج التأهيل الحضري للمدينة.
الصحة:
• تردي الخدمات الصحية بالمركز الصحي المزار نظرا لقلة الأطر والمعدات الطبية.
• عدم تمكين ساكنة حي المزار من الاستفادة من الأدوية المجانية المتوفرة بالمركز بحيث سجلت هناك مجموعة من السلوكات من قبيل المحسوبية والزبونية في التوزيع.
• غياب دار الولادة من شأنها أن تلبي متطلبات الساكنة علما أن الحي يتوفر على كثافة سكانية مهمة وتتزايد بشكل مستمر.
المرافق الاجتماعية والرياضية والثقافية والاقتصادية والترفيهية:
• تعرض المواقع الأثرية بمنطقة المزار القديم إلى الإتلاف وذلك بسبب عصابة البحث عن الكنوز.
• تدمير مواقع أثرية من طرف الشركات المختصة بربط الصرف الصحي للجماعة الحضرية للقليعة.
• عدم استفادة ساكنة حي المزار من الدقيق المدعم علما أنه يتوفر على أسر معوزة ونسب كبيرة من الفقر والهشاشة ويعرف نزوحا كبيرا من الهجرات السكانية.
• تهميش المجال الرياضي بحيث لا يتوفر حي المزار إلا على ملعب واحد معشوشب لكرة القدم لا يستطيع تلبية حاجيات الشباب في إبراز مواهبهم الرياضية، ونضيف بأن هذا الملعب يسير بطريقة عشوائية من طرف مصالح بلدية ايت ملول بحيث تستفيد جمعيات خارج الحي من خدمات الملعب وتقصى جمعيات داخل الحي.
• وجود دار حي واحدة في مكان بعيد عن مركز حي المزار مما يستعصي على الشباب والتلاميذ والطلبة الولوج إليه ومزاولة نشاطاتهم التربوية والثقافية وتفجير طاقاتهم ومواهبهم، رغم أن المنطقة غنية بالمواهب والجمعيات الثقافية الفنية حيث تستغل طاقاتهم ومواهبهم وأنشطتهم من طرف بلدية ايت ملول للموالين لهم والمحسوبين عليهم.
• اقصاء حي المزار من أسواق نموذجية تلبي حاجيات الساكنة ويوفر لها فرص الشغل خصوصا لبعض الفلاحين المزاولين لنشاطهم الفلاحي سابقا والذين تخلوا عن المهنة بسبب ملوحة المياه الجوفية.
• غياب الحدائق والمجالات الخضراء بالحي إذ لا نجدها إلا في التجزئات السكنية الحديثة بالمنطقة، فغابة المزار تعتبر المتنفس الوحيد للساكنة إلا أنها تابعة للنفوذ الترابي للجماعة الحضرية القليعة.
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية:
تعتبر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من بين ركائز التنمية للنهوض بأحوال الساكنة
اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا، إلا أن الحي لا يزال يعاني من خلال:
• قلة الميزانية المرصودة للحي في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، نظرا للكثافة السكانية بالحي وكثرة الحاجيات وشساعة مساحة الحي.
• عدم تطبيق المقاربة التشاركية في اختيار المشاريع الخاصة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
• إقصاء الفاعلين الجمعويين من فريق التنشيط الخاص بالحي بدعوى عدم التوفر على رقم التأجير، مع العلم أن هؤلاء هم الأشخاص الأدرى بمشاكل الحي وحاجياته.
• إقحام موظفي البلدية في فرق التنشيط.
• إشكالية قبول المشاريع المدرة للدخل عن طريق وضع شرط توفير 30% والتي تحد من طموحات الجمعيات إضافة إلى مشكل العقار.
• توجيه كل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إلى التبليط علما أن هذا من اختصاصات البلدية.
الأمن:
• تفشي ظاهرة السرقة وترويج المخدرات بالمنطقة رغم المجهودات التي تقوم بها مختلف السلطات الأمنية بالمنطقة.
• عدم التوفر على ملحقات أمنية بالمنطقة نظرا للقرب الجغرافي من المجال الغابوي المزار الذي يعتبر نقطة سوداء بالحي والذي تم الحاقه بالجماعة الحضرية القليعة التابع للدرك الملكي في نظامه الأمني.
• قلة الموارد البشرية بمفوضية الأمن بايت ملول.
التعليم:
• رداءة بناية مدرسة عمرو بن العاص (حجرات البناء المفكك قديمة).
• غياب مدرسة ابتدائية بحي الكلية علما أن هناك عدد كبير من التلاميذ بذلك الحي والذين يضطرون إلى متابعة دراستهم بمدرسة عمرو بن العاص الموجودة بمركز المزار.
• غياب حي جامعي لكلية الشريعة.
البيئة:
• كثرة البقع السوداء بالحي خصوصا على طول الطريق الرئيسية.
• قلة الأسطول الخاص بجمع النفايات مع عدم مرورها بشكل منتظم ويومي وهناك إقصاء لبعض الأحياء منها.
• عدم تواجد مجالات خضراء بحي المزار.
• تعرض غابة المزار إلى التدمير المفرط وقطع الأشجار وزحف الرمال على الطرقات القديمة المؤدية إلى داخل الغابة بسبب أصحاب (Les quads).
النقل:
• عدم توفير حافلة خاصة بالطلبة والتلاميذ.
• ارتفاع تكلفة سيارة الأجرة الكبرى من منطقة المزار إلى مدينة انزكان التي تصل إلى 5 دراهم بالنهار و7 دراهم قبل بلوغ الوقت المحدد بنسبة %50.
البنية التحتية:
• فتح محاور جديدة بالحي مع تعبيد شامل لجميع الطرق الموجودة داخل الحي وخصوصا الطرق الرئيسية والتي تربط المنطقة بمدينة ايت ملول.
• تقوية الطرق التي تم تعبيدها في السنوات الأخيرة مع محاسبة للمقاولات المكلفة بإنجاز هذه المشاريع والتي لا تحترم دفتر التحملات.
• تبليط جميع أحياء حي المزار دون استثناء والتي لم يكتب لها الاستفادة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
• توفير التشوير الطرقي لجميع أحياء المزار وخصوصا قرب المؤسسات التعليمية وفي ملتقى الطرقات وخاصة علامات تحديد السرعة.
• خلق حواجز للتخفيف من السرعة المفرطة داخل الأحياء (خصوصا قرب المدارس).
الإنارة العمومية:
• تعميم الإنارة العمومية على كل الطرق الرئيسية وعلى جميع أحياء المزار.
• تقوية الشبكة الكهربائية بالحي عن طريق إحداث مراكز جديدة للتحويل لتقوية الدفع الخاص بالكهرباء.
• الاهتمام بإصلاح جميع مصابيح الإنارة العمومية وكدا الرفع من جودتها.
الكهرباء والماء الصالح للشرب وقنوات الصرف الصحي:
• إلغاء الرسومات المتعلقة بالحصول على العداد الكهربائي وتحميل بلدية ايت ملول أداء مبلغ 3000.00 درهم بدلا من المواطن.
• عدم الاعتماد على فواتير تقديرية وضبطها بشكل عملي منتظم.
• إعادة النظر في تكاليف الربط بالماء الصالح للشرب وقنوات الصرف الصحي وكذلك التخفيف من عبء المساطر الإدارية وعدم تعقيدها من أجل الحصول رخصة الربط.
البناء والتعمير:
• إصدار وإخراج تصميم التهيئة النهائي إلى حيز الوجود والخاص بمدينة ايت ملول.
• تسهيل مساطر الحصول على الشواهد الإدارية عن طريق خلق الشباك الخاص بذلك ومعرفة جميع التدابير والمساطر القانونية التي من شأنها أن يتقيد بها المواطن من اجل الحصول على وثيقة إدارية وعلى شهادة إدارية تفاديا للتماطل الذي تنهجه الإدارة المعنية.
• التخفيض من الرسوم المفروضة على رخص البناء والضريبة على الأراضي الغير مبنية.
الصحة:
• تحسين الخدمات الصحية بالمركز الصحي المزار.
• توفير أطر طبية كافية لسد الخصاص الحاصل بالمركز الصحي.
• تمكين المواطنين من الحصول على الأدوية المجانية بالمركز الصحي بكل شفافية ومصداقية.
• توفير جميع التجهيزات والمعدات اللازمة والمناسبة لحجم الساكنة.
• توفير سيارة الإسعاف وسيارة نقل الأموات والاستفادة منها بدون مقابل.
• توفير قسم للمستعجلات بالمركز الصحي مع اعتماد المداومة طيلة الأسبوع ليلا ونهارا بالمركز.
• إحداث دار للولادة بالحي.
• استفادة ساكنة المزار من خدمات مركز تصفية الدم بالقطب الاجتماعي المزار.
• تخفيف التكلفة المالية على أولياء وأمور الأشخاص في وضعية إعاقة بالمركز الخاص بدوي الاحتياجات الخاصة بالقطب الاجتماعي المزار.
المرافق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية والترفيهية:
• خلق ملاعب القرب في شتى المجالات الرياضية داخل الحي (مركز الحي – سيدي ميمون – قصبة الطاهر– الخزانت – اكركار – سيدي بوزيد – توهمو – حي الكلية – أكيا عبو – الحرش…).
• خلق دور الحي بكل من مركز الحي وحي الخزانت واكيا عبو وتوهمو.
• خلق حدائق للقرب بكل من أحياء المزار مع استغلال الفضاء الغابوي للمزار.
• دعم الجمعيات المحلية بالحي مع اعتماد الشفافية في توزيع المنح والإعانات بشكل عادل.
• إحداث أسواق نموذجية بأحياء المزار وقصبة لطاهر وسيدي ميمون وتوهمو.
• إحداث حي حرفي بالمنطقة (النجارة – الحدادة – الخرازة…).
• استفادة ساكنة المزار من الدقيق المدعم.
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية:
• تقسيم كل من حي المزار قصبة الطاهر إلى حيين مستهدفين في مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
• الرفع من الميزانية المرصودة لهذين الحيين في إطار المبادرة.
• تطبيق المقاربة التشاركية في اقتراح المشاريع.
• إشراك جميع الفاعلين بالحي في فرق التنشيط.
• تشجيع المشاريع المدرة للدخل وإلغاء شرط توفير % 30 لحامل المشروع.
الأمن:
• خلق ملحقات لمفوضية الأمن بالحي.
• محاربة الجريمة بالحي (السرقة – ترويج المخدرات – الاغتصاب…).
• القيام بدوريات أمنية منتظمة ويومية بمحيط المؤسسات التعليمية.
التعليم:
• إعادة هيكلة وبناء مدرسة عمرو بن العاص بالمزار.
• تعبيد الطريق المؤدية إلى ثانوية الإمام مالك.
• إحداث مدرسة ابتدائية بحي الكلية المزار.
• إشراك الفاعلين الجمعويين في اختيار أماكن المنشآت التعليمية.
• إحداث حي جامعي بحي الكلية ودار للطالب والطالبة.
النقل:
• توفير النقل الجامعي للطلبة.
• خلق مكان خاص لسيارات الأجرة بمحطة الطاكسيات بايت ملول خاص بالمزار.
• ضرورة مرور حافلات النقل العمومي بحي الكلية.
البيئة:
• الحد من الاستغلال المفرط للجولات السياحية بغابة المزار والتي تؤدي إلى اتلاف الغطاء النباتي.
• الزيادة في أسطول جمع النفايات بالحي وتوفير حاويات للأزبال.
• انتظام مرور شاحنات النظافة بشكل يومي مع تغطية جميع الأحياء وإعادة النظر في الغيابات المتكررة لهذا الأسطول.
• خلق فضاءات ترفيهية ورياضية بمختلف الأحياء التابعة لحي المزار (إعادة تشجير الحزام الأخضر بالمجال الغابوي المزار).
• إعادة إلحاق المجال الغابوي المزار إلى الدائرة الترابية للجماعة الحضرية لايت ملول.
• خلق لجنة خاصة لتتبع الملف المتعلق بالمآثر التاريخية بمنطقة المزار وخلق آليات الحفاظ على هذا الموروث (المواقع الأثرية بغابة المزار والتي تعرف تدميرا شرسا أمام الغياب التام للسلطات المعنية – مندوبية وزارة الثقافة لولاية أكادير – ).
وفي الختام نأمل نحن أعضاء مكتب جمعية إزوران المزار من سيادتكم أن تنظروا لمطالبنا هاته قصد التفاعل معها إيجابيا لما يخدم الصالح العام بحينا ومدينتنا.
ودمتم في خدمة الصالح العام مع فائق التقدير والاحترام.
والسلام/
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.