وحرص المنظمون على استقبال النساء الكهربائيات بالورود الحمراء، كاحتفاء رمزي بعيدهن الأممي، وتقديرا لمكانتهن في المجتمع، وإسهامهن، موظفات وزوجات، إلى جانب الرجل، في النهوض بقطاع الكهرباء. وقد شكلت هذه المناسبة فرصة سانحة للتأكيد على الدور التنموي الذي تقوم به المرأة داخل المكتب عبر تمكينها من مراكز المسؤولية المؤسساتية وإشراكها في صياغة القرارات المصيرية التي تحدد مستقبل وطنها.
وتخللت الحفل فقرات موسيقية وقراءات شعرية من إبداع المرأة الكهربائية؛ فضلا عن عرض للأزياء التقليدية وأنشطة فنية وثقافية أخرى.
مصطفى أغياي، رئيس النادي الرياضي للكهربائيين بسوس، قال في تصريح للجريدة إن هذا الاحتفال دأب النادي على تنظيمه بدعم من مجلس الأعمال الاجتماعية، وأن النهوض بحقوق النساء، ونشر ثقافة المساواة والتربية على قيمها، مسؤولية جماعية وواجب وطني، يتعين أن تتضافر كل الجهود من أجله، في إطار بناء مجتمع الإنصاف والتضامن، ومغرب الحداثة والديموقراطية والتقدم.
كما جدد رئيس النادي بهذه المناسبة تقديره وافتخاره بالنساء العاملات بالمكتب وحثهم على المثابرة والعمل الدؤوب والجهد المتواصل للرفع من مستوى الخدمات التي يقدمنها متمنيا لهن المزيد من التألق والعطاء لهذا البلد الحبيب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.