مغربيات: ضجة مفتعلة ضد الفنان ادريس الروخ للتشويش على فيلمه الجديد

ردا على الضجة المفتعلة حول لقطة من فيلم بيرن آوت، قال ادريس الروخ إن الفيلم عرض عام 2017 في القاعات السينمائية، ولم يثر هذا الجدل آنذاك، متسائلا عن المغزى من تداولِه الآن، وبعد أيام قليلة من بداية عرض فيلمه الجديد “جرادة مالحة” في القاعات السينمائية المغربية.

ادريس الروخ وسارة بيرليس

وفي هذا الصدد يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مند يوم الجمعة الماضي، عبر نطاق واسع، مشهدا سينمائيا جمع الممثلين المغربين ادريس الروخ وسارة بيرليس، من فيلم يحمل عنوان “بيرن أوت” لمخرجه نور الدين الخماري.

ووصف بعض رواد التواصل الاجتماعي المشهد، الذي صور عام 2017، بـ”الإباحي” و”المخل للحياء”، مستنكرين سبب قبول بعض الممثلين لتجسيد مثل هذه الأدوار الدخيلة على المشاهد السينمائية المغربية..

ويحق لادريس الروخ الرد لأن الضجة مفتعلة فعلا وصدور هذا الرأي في هذا الظرف بالضبط تزامنا مع خروج فيلم “جردة مالحة” للروخ فيه الكثير من إن كما يقال.

منها التشويش على الفيلم الجديد للروخ،  علما ان عددا هاما من هؤلاء لم يشاهدوا الفيلم، بل ساهدوا لقطة التي عمد المتحكمون في اثارة الضجة ودفع عدد من المهتمين بعدم الانتباه للشريط الجديد للروخ، وهو أمر مخجل وخرجة غير أخلاقية لمن يريد استغلال موضوع الأخلاق في الحديث عن فيلم سينمائي قديم.

كان على المنتقدين اولا مشاهدة الفيلم، ثم عليهم الحكم عليه باعتباره فنا سينمائيا وابداعا بمناسبة عرضه وفي تاريخ خروجه للقاعات.

لا يمكن ان ضع  لاي ابداع فني كيفما كان  شروط تتعلق بالاخلاق ورغبة البعض، لأن الفن السينمائي يخضع لشروط معروفة تتعلق بالسيناريو والتمثيل والاخراج والديكور والمشاهد والاثارة الخ.

وبما أنه ابداع ورسالة فنية لا يمكن للعاملين  في انتاجه إلا الإبداع وفق ضوابط فنية وتقنية..ولا يمكن الحكم على هؤلاء اولا دون مشاهدة ابداعهم، بشروط العرض السينمائي،وليس بمشاهدة جزء منه فقط، والحديث عن انطباعات  لا معنى لها في مجال الابداع  مثل “المشاهد الدخيلةعلى السينما المغربية”  والحكم عليه بمعايير لا صلة لها بشروط النقد السينمائي، وبرؤية الناقد السينمائي.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading