معهد سيروم الهندي يرجئ شحنات استرازينيكا إلى المغرب والسعودية والبرازيل

أزول بريس- ارجئ معهد “سيروم” الهندي للمصل واللقاح شحنات استرازينيكا إلى المغرب والسعودية والبرازيل بسبب ارتفاع الطلب المحلي .

و أبلغ المعهد البلدان الثلاثة بأن الإمدادات القادمة من لقاح “أسترا زينيكا” المضاد لفيروس كورونا ستتأخر بسبب ارتفاع الطلب المحلي في الوقت الذي يعمل فيه المعهد على زيادة الطاقة الإنتاجية.

ويأتي هذا التأخير في الوقت الذي تتعرض فيه الهند، أكبر منتج للقاحات في العالم، لانتقادات محلية وذلك للتبرع بكميات من الجرعات أو بيعها بما يفوق عمليات التطعيم في البلاد وذلك رغم تسجيل أكبر عدد من الإصابات بفيروس كورونا على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل.

وتشهد الهند في الوقت الحالي موجة ثانية من إصابات كورونا مما أدى إلى ارتفاع إجمالي الإصابات إلى حوالي 11.6 مليون إصابة.

وجاء الكشف عن التأخير الجديد في شحنات اللقاح بعد أيام من إعلان بريطانيا أنها ستبطئ وتيرة برنامج التطعيم الشهر المقبل لأن من المرجح أن يسلم معهد « سيروم » الإمدادات في مواعيد أبعد من المتوقع. وكان معهد « سيروم » قام بتوريد نصف الكمية التي طلبتها بريطانيا مؤخرا وتبلغ عشرة ملايين جرعة.

وتقول وزارة الخارجية الهندية إن البرازيل تسلمت أربعة ملايين جرعة من المعهد والسعودية ثلاثة ملايين جرعة والمغرب سبعة ملايين جرعة. وكانت الدول الثلاث قد طلبت 20 مليون جرعة.

وكان المعهد قد عقد شراكة مع شركة « أسترا زينيكا » ومؤسسة « جيتس » وتحالف « جافي » العالمي للقاحات وذلك لتصنيع ما يصل إلى مليار جرعة لتزويد الدول الفقيرة بها.

وقال المصدر إن المعهد يعمل على زيادة طاقته الإنتاجية الشهرية إلى 100 مليون جرعة بحلول أبريل وماي مما يتراوح بين 60 مليون و70 مليون جرعة في الوقت الحالي مما يشير إلى أن الإمدادات قد تتحسن مستقبلا.

وكان من المقرر في الإصل أن يبيع المعهد اللقاح للدول المتوسطة والمنخفضة الدخل في آسيا وأفريقيا أساسا لكن مشاكل إنتاجية في مواقع تصنيع أخرى لشركة أسترا زينيكا أرغمته على شحن كميات لدول أخرى كثيرة لحساب الشركة البريطانية.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading