معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بآيت ملول في نفق مجهول

كشفت مصادر مقربة من إدارة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بآيت ملول، عن وجود شلل تام في كل مرافقه بسبب ما أسمته  “مزاجية التدبير الانفرادي” للمؤسسة على المستوى المركزي ما جعل المؤسسة تدخل في نفق مجهول.
وأوضحت المصادر ذاتها، إن الإدارة المركزية بالرباط، عمدت إلى شل العمل بمعهد آيت ملول دون أسباب معقولة أو منطقية. وشددت على أن تدبير الإدارة تحكمه تصفية حسابات شخصية مع مدير معهد الزراعة والبيطرة بآيت ملول.
ومن بين أوجه التدبير “المزاجي”، وفق المصادر ذاتها،  هو إقدام الإدارة المركزية في الرباط على سحب تفويض التدبير والتسيير من مدير معهد آيت ملول في أكثر من مناسبة، ثم إعادته إليه في فترات لاحقة، مشيرة إلى أن آخر فصول هذا المسلسل، كان خلال الشهر الجاري، حيث تم سحب تفويض التدبير والتسيير من المدير وإسناده إلى رئيس قسم بالمعهد، دون أي وجه حق.
فضلا عن ذلك، تضيف المصادر نفسها، أن الإدارة المركزية، وسعيا منها إلى خنق عمل المعهد عمدت إلى تقليص ميزانية تسييره من 11 مليون درهم إلى 5 ملايين درهم، بل الأكثر من ذلك أنه تم مؤخرا وقف صرف هذه الميزانية، ما أدى إلى شلل في تدبير مرافق المؤسسة.
وفي الوقت الذي ينتظر فيه أن تتدخل وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية، التي توجد المؤسسة تحت وصايتها، يعيش المعهد شللا تاما، وذلك بعد أن دخل أطر المؤسسة وموظفوها وكذا الطلبة في إضراب شامل إلى حين إيجاد حل لهذا الوضع.
وأشارت المصادر ذاتها، أن المؤسسة بعدما دخلت في مباشرة برامج تكوين واتفاقيات مع عدد من المؤسسات الوطنية والدولية، قبل سنوات، أصبحت اليوم تعيش في وضع غير عادي، كما أصبحت عدد من الاتفاقيات المبرمة مع جامعات دولية بالخارج وعدد من البرامج في مهب الريح، بسبب توقيف ميزانية التسيير وتقلصيها قبل ذلك، زيادة على سحب التفويض، أكثر من مرة، من المدير المعين من طرف وزارة الفلاحة، وإسناده إلى أطر أخرى.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading