“معركة الجزائر العاصمة”،يفوز بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للسينما والتاريخ بتارودانت

 

لحضة تسليم الجائزة الكبرى للمهرجان ..عامل اقليم تارودانت يتوسط المخرج عبد القادر لقطع والمدير الفني للمهرجان محمد بكريم

فاز فيلم “معركة الجزائر العاصمة”، للمخرج الجزائري مالك بنسماعيل بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للسينما والتاريخ بمدينة تارودانت في دورتها الأولى، بعد اعلان نتائج هذه الدورة، من طرف رئيس لجنة التحكيم عبد القادر لقطع، يوم السبت 21 أبريل الجاري، في حفل اختتام فعاليات المهرجان الذي احتضنته قاعة دار المبادرة بالمدينة. وعادت جائزة لجنة التحكيم للفيلم البلجيكي “عائلة سورية” وهو من توقيع فيليب فان لوو وجائزة مؤسسة الفنان الشيلي كلوديو برافو للشريط الإيطالي “ترتيب الأشياء” للمخرجة أندرا سيرج، وجائزة أحسن دور سينمائي للممثل ” إيريك إبواني” عن دوره في الفيلم التشادي” فصل في فرنسا ” للمخرج محمد صلاح هارون.

 وقبل الاعلان عن جوائز مسابقة الاشرطة أعلن كذلك  الاستاذ أحمد مسعاية رئيس لجنة تحكيم مسابقة السيناريو فوز “القبطان الشلح” بجائزة محمد خير الدين  للسيناريو لصاحبه الحسين شاني.

ويشار أن جمعية الأطلسين للثقافة والفكر والفنون، بمدينة تارودانت، نظمت في الفترة ما بين الاثنين 16 والسبت 21  أبريل 2018 ، فعاليات الدورة الأولى لـ “المهرجان الدولي للسينما والتاريخ “، واختارت الجمعية لهذه التظاهرة الثقافية والفنية تيمة ” سينما المقاومة ” كمحور لدورتها الأولى.

وعرفت هذه التظاهرة تنظيم مسابقة دولية لأفلام مغربية وأجنبية تناولت ، من منظور سينمائي ، أحداثا وقضايا تاريخية ، فضلا عن عرض مجموعة من الأفلام تندرج ضمن تيمة هذه الدورة المذكورة، كما نظمت مسابقة وطنية في مجال كتابة سيناريو الفيلم التاريخي ، و “ماستر كلاس” حول “السينما من زاوية العلوم الاجتماعية ” نشطها الدكتور عبد الله ساعف ، وورشات تكوينية في مجال كتابة وإنجاز الفيلم الوثائقي من تنشيط المخرج المغربي عبد الله داري، كما تم توقيع إصدارات تناولت قضايا الفن السابع ، إلى جانب تكريم المخرج المغربي حكيم بلعباس. 

 وفي الشق الثقافي، نظمت الجمعية ندوتين بمشاركة أكاديميين، وأساتذة باحثين من ذوي الاختصاص، الندوة الأولى حول موضوع “سينما المقاومة بالمغرب ” بينما عالجت الثانية موضوع “الرواية في علاقتها بالتاريخ والسينما ” بالإضافة إلى تنظيم معرض للفنون التشكيلية تكريما لروح الفنان العالمي الراحل كلاوديو برافو، الذي عاش لفترة زمنية في تارودانت وتوفي ودفن بها.

وانفتحت دورة المهرجان على المحيط الخارجي للمدينة، بعرض مجموعة من الأفلام في الساحات العمومية والمؤسسات التعليمية بالمدينة وبـ 3 جماعات قروية ( تيوت ، تنزرت، وايمولاس) وذلك قصد تشجيع التلاميذ والطلبة والساكنة المحلية على الاستئناس بالفن السابع.

ويذكر أن المهرجان أسند مهمة مدير المهرجان للدكتور عبد العزيز بن ضو ، نائب رئيس جامعة ابن زهرـ أكادير، ومهمة المدير الفني للناقد السينمائي المغربي محمد بكريم ، بينما تولى الفنان الكوميدي محمد حمزة رئاسة اللجنة المنظمة للمهرجان. 

وللتذكير كذلك، فإن هذه التظاهرة الثقافية والفنية الدولية تم تنظيمها بشراكة وتعاون مع مجموعة من الشركاء والمدعمين في مقدمتهم عمالة إقليم تارودانت، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومجلس جهة سوس ماسة، والمركز السينمائي المغربي، والجماعة الحضرية لتارودانت، والمجلس الإقليمي، وبعض المنعشين الاقتصاديين الخواص.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading