سميرة كاشة//
ايمانا منها بأن الصياغة الفضية بتيزنيت، تشكل إحدى أهم روافد التنمية بربوع مملكتنا العزيزة، وتساهم في إبراز الهوية الحضارية والتراثية لهذه المدينة وإبداعات صانعيها، نظمت جمعية تيميزار النسخة الثانية عشر لمهرجان الفضة تحت شعار : “الصياغة الفضية: هوية، ابداع وتنمية” .
هذا المهرجان واللذي يضم مجموعة من الأنشطة والعروض والندوات والسهرات الفنية..
وباعتبار مدينة تزنيت عاصمة للفضة وأكبر سوق وطني يشتهر بأصالة وجودة المنتوج ، كما ان صناعة الحلي هي واحدة من أبرز المهن والحرف التقليدية التي تُصنَّف تراثا تاريخيا وثقافيا وتحتل مكانة خاصة في الموروث الشعبي بالمغرب
فقد ضم برنامج المهرجان معرضا للحلي الفضية بساحة المشور بمشاركة عارضين محليين، وطنيين ودوليين حيث شمل اروقة المعرض الى جانب متحف للمنتوجات الفضية، ورشات للتعريف بتقنيات الصياغة الفضية.
وموازاة مع ذلك، تم تنظيم معرض للمنتوجات المحلية والصناعة التقليدية بساحة حديقة الأمير مولاي عبد الله مخصصة لمنتجات خزفية، زرابي ومصنوعات جلدية…
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.