معارض وتبوريدة يفتتحون المهرجان الدولي للصحراء باكادير في نسخته السادسة

انطلقت بساحة الحي المحمدي باكادير مساء يوم السبت افتتاح  فعاليات الموسم الثقافي والتراثي لمهرجان الصحراء في  دورته 6 بالتعريف بثقافة الصحراء وأنماط عيش البدو الرحل بشعار “سوس والصحراء تواضل حضاري و تنوع ثقافي “.

ويتوخى هذا المهرجان لابراز التقارب الثقافي والاجتماعي بين المكونين الصحراوي والأمازيغي.

وستشهد ساحة المصلى باكادير تنصيب خيام ومعارض  والتب ستتوافد  فيها أعيان و شيوخ من مختلف القبائل الصحراوية ،من وادنون و الساقية الحمراء و حتى واد الذهب، فضلا عن بعض من الجالية الصحراوية القاطنة بالمهجر لعرض منتوجاتهم الصحراوية وأنماط عيش البدو الرحل التي يمتازونها

ويسعى المنتدى الوطني لشباب الصحراء من خلال تنظيم هذا المهرجان إلى تكريس ارتباط ساكنة جهة سوس ماسة ذات الأصول الصحراوية بانتمائها التاريخي للصحراء، والتعرف على عادات وتقاليد أسلافها وتراثهم الثقافي الغني، إلى جانب إبراز العلاقات التاريخية بين منطقة سوس والصحراء كنموذج للمثاقفة والتبادل الإيجابي بين نمطين ثقافيين يمكن نعتهما بالمختلفين؛ إذ لكل منهما خصائصه ومرتكزاته التي تشكل جوهره الخاص الذي يميزه عن الأخر، لكن لا ينفي هذا الاختلاف الذي يمكن رصده بين الفضائين وجود تقاطعات وارتباطات تجمع بينهما في مستويات مختلفة وعلى صعيد مجالات متعددة: الشعر، والمسرح، واللباس، والأكل، والعادات والتقاليد، وأسماء الأماكن والأدوات، و الأمثال والنكت ومظاهر الفرجة… في تجلي واضح للتواصل الأمازيغي الحساني ضمن وحدة وطنية تراعي الاختلاف والتنوع.

ويتضمن المهرجان عدة فقرات ثقافية متنوعة منها: الفروسية على الطريقة الصحراوية وحفل موسيقي أمازيغي وحفل للطرب الحساني وحفل عشاء جماعي على شرف ممثلي القبائل الصحراوية المقيمة بجهة سوس ماسة وضيوفهم، ومعرض للصناعة التقليدية.