مصير الطريق المداري الكبير لاكادير يسائل وزير التجهيز والماء في البرلمان…

ازول بريس

تساءل النائب البرلماني عن دائرة اشتوكة ايت باها، محمد بومكوك، إلى وزير التجهيز والماء عن مآل الطريق المداري لأكادير الكبير الذي يربط بين الطريق السيار لأكادير والطريق الوطنية رقم 1 والأقاليم الجنوبية، المار عبر إقليم اشتوكة آيت باها، والذي سيشكل محورا هاما لتجاوز مشكل السير والجولان الذي يعاني منه أكادير الكبير.

في هذا السياق، أوضح وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن “تكلفة إنجاز الطريق المداري لأكادير الكبير تناهز مليارا و400 مليون درهم”، مؤكدا أن “نسبة تقدم الأشغال بالمشروع بلغت 40 في المائة إلى غاية شهر مارس 2022”.

وأضاف الوزير أن استكمال هذا المشروع الطرقي الهام “سيساهم بشكل كبير في انسيابية حركة المرور عبر الطريق الوطنية رقم 1 التي تعتبر الشريان الرئيسي من وإلى الأقاليم الجنوبية للمملكة”.

وفي سياق متصل، أشار بركة في رده على سؤال البرلماني بومكوك إلى أن “مشروع الطريق المداري جنوب-شرق الذي يربط بين الطريق الوطنية رقم 1 والطريق السيار على طول 42 كلم، ينقسم إلى شطرين، حيث يمتد الشطر الأول على طول 12 كيلومترا، بينما يمتد الثاني على طول 30 كلم”.

وأفاد المسؤول الحكومي أن “الشطر الأول الواقع في تراب عمالة إنزكان آيت ملول، يدخل ضمن اتفاقية شراكة تتولى فيها وزارة التجهيز والماء إنجاز منشأة فنية على واد سوس بكلفة مالية قدرها 35 مليون درهم”، مسجلا أن “الدراسة الخاصة بها في طور الإنجاز في مرحلة المشروع القبلي، بينما يتولى الشركاء أشغال المحور الطرقي بكامله”.

وبخصوص الشطر الثاني، أفاد وزير التجهيز والماء بأنه “يوجد في تراب إقليم اشتوكة آيت باها، حيث توجد الدراسة الخاصة به في طور الإنجاز، وتتكلف بها الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع بجهة سوس ماسة”.

يذكر أن إنجاز الطريق المداري لأكادير الكبير يدخل في إطار عملية تنزيل مشاريع التنمية الحضرية لأكادير 2020 و 2024، التي أشرف الملك محمد السادس على إعطاء انطلاقتها خلال زيارته الأخيرة لأكادير وجهة سوس ماسة، خاصة المحور الثاني للبرنامج المتعلق بتقوية البنيات التحتية وتحسين انسيابية التنقلات بأكادير.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد