مصطفى عزيز رئيس جمعية تارودانت أولا ..ينفي رغبته في الترشح، ولكنه عازم على خدمة مدينته
أزول بريس
تشهد مدينة تارودانت منذ شهور دينامية محلية، من خلال ما تقوم به جمعية تارودانت أولا، التي يترأسها الفاعل الاقتصادي والاجتماعي الدكتور مصطفى عزيز.
وحسب فعاليات إعلامية تتابع ، ومن ضمنها الموقع أزول بريس، ما تشهد المدينة من صحوة مدنية جديدة بعيدة كل البعد عن البهرجة الموسمية، حيث انطلقت بالاقليم وفي سابقة هي الأولى من نوعها، لقاءات تواصلية موضوعاتية لم يستطيع العديدون من تنظيم مثيل لها.
انطلقت اللقاءات بندوة صحفبة قدم من خلالها الدكتور عزيز خارطة الطريق التي تم اعداد بشكل تشاركي داخل الجمعية الجمعية، من خلال مشروعها المجتمعي، واستراتيجية عمل تحت شعار “تارودانت أولا”.
ثم تلتها لقاءات تواصلية مفتوحة مع كل من الحرفيين، ثم لقاء مع طلبة كلية متعددة التخصصات تارودانت، ولقاء مع الأطر وآخر مع المرأة الرودانية، ثم مع مهنيي سيارات الاجرة الصنف الثاني.
كما وقع الدكتور مصطفى عزيز الرئيس المؤسس للجمعية اتفاقية شراكة مع المديرية الاقليمية للصحة وأخرى مع المديرية الاقليمية للشباب والرياضة، تهم تقديم دعم عملي ومادي للقطاعين بالإقليم.
اللقاءات حسب متابعتنا لها من داخل الجمعية الغرض منها تشخيص قضايا كل الفئات والاستماع الى مشاكلها واقتراحاتها واشراكها في العمل على رد الاعتبار للمدينة.
بالاضافة إلى هذه التعبئة المجتمعية المنطمة وفي سابقة قل نظيرها وهب الدكتور مصطفى عزيز وشقيقه الحاج عبد الله هبة عبارة عن بقعة أرضية تبلغ نصف هكتار من أجل بناء مركب اداري للجمعية، يضم معهد للصحافة والاعلام، وأندية للمسرح والثقافة، وأخرى للدعم المدرسي والجامعي ومكتبة، ومسبح…كما سبق للرجل ان ساهم بانشطة اجتماعية تضامنية مثل قفة رمضان ومساعدة المحتجين في مجال التطبيب وغيرها.
وتكريما لروح المقاوم ابراهبم الروداني اطلق الدكتور عزيز اسمه على معهد للصحافة ومهن السمعي البصري، الذي انطلقت به الاشغال منذ شهور، بمنطقة “لاسطاح” وهي في مراحلها النهائية، ليكون أول معهد يستقبل الطلبة من اجل شق الطريق في مهنة الصحافة والسمعي البصري.
وبناء على هذه الانشطة وهذه التحركات التي يقودها احد ابناء عاصمة السعديين الدكتور مصطفى عزيز يروج البعض أن الرجل يعمل كل هذا من أجل الانتخابات وينوي الترشح، ولكن عكس ذلك أكد الدكتور مصطفى عزيز أكثر من مرة بينه وبين محيطه المقرب، واعلانية أمام الملأ أنه لا يفكر ولا يعمل من أجل الترشح في الانتخابات ولكنه ليس عدميا بل من الممكن جدا أن يدعم الكفاءات الرودانية التي ستتقدم للانتخابات من اجل تارودانت واقليمها.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.