مصطفى السحيمي: الخطاب الملكي دعوة إلى التعبئة واليقظة

أكد المحلل السياسي السيد مصطفى السحيمي أن الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة الذكرى السابعة والستين لثورة الملك والشعب يشكل دعوة إلى التعبئة واليقظة.

وسجل السيد السحيمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “الخطاب السامي يرمي إلى تنبيه المواطنين”، وأن “جلالة الملك دعا المغاربة اليوم إلى إظهار نفس الالتزام الذي أبانوا عنه خلال الأشهر الأولى من التصدي للجائحة”.

ولفت إلى أن جلالة الملك أبرز الوضعية الصحية الراهنة المتمثلة في “تطور الجائحة، وتضاعف حالات الإصابة، وغياب السلوك الوطني لدى بعض المواطنين”.

ولتدارك هذا الوضع، أكد المحلل السياسي على أهمية الاحترام التام للإجراءات الصحية التي تتخذها السلطات العمومية، بعدما أمعن بعض المواطنين، عقب رفع الحجر الصحي في 20 يونيو الماضي، في التهاون والتراخي.

وقال إن “تصرفات من هذا القبيل تعكس سلوكا غير وطني وغير تضامني”، مضيفا أن هذه التصرفات تفضي إلى مزيد من التدهور على مستوى الوضعية الصحية، مما يغذي مخاوف كبرى بشأن التطورات التي ستشهدها الوضعية الوبائية في الأسابيع والأشهر القادمة.

وأبرز أن صاحب الجلالة نبه إلى أنه إذا استمرت أعداد الإصابات بوباء كوفيد-19 في الارتفاع، فإن اللجنة العلمية المختصة بهذا الوباء قد توصي بإعادة الحجر الصحي، بل وزيادة تشديده قصد التصدي لتطور الوضعية الوبائية.

وذكر المحلل السياسي بأن التدابير التي اتخذتها السلطات العمومية، والتي كانت محط إشادة على الصعيد الدولي، لم تعد كافية.

وأوضح أن الخطاب الملكي شدد على أن “القوى الوطنية الحية” مدعوة إلى التعبئة واليقظة، والانخراط في المجهود الوطني، في مجال التوعية والتحسيس وتأطير المجتمع، للتصدي لهذا الوباء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد