أزول بريس – أفادت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، اليوم الاثنين 18 يناير 2021 ، بأن عدد ضحايا الزلزال القوي والفيضانات في الأجزاء الوسطى من إندونيسيا ارتفع إلى 96 قتيلا، مع اضطرار قرابة 70 ألف شخص على النزوح من منازلهم والاحتماء في ملاجئ.
وقال المتحدث باسم الوكالة، راديتيا جاتي، إن إجمالي 81 شخصا لقوا مصرعهم بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6,2 درجة والهزة الارتدادية التي بلغت قوتها 5,9 في مقاطعة سولاويسي الغربية يومي الخميس والجمعة، كما أعلن عن مصرع 15 شخصا في مقاطعة كاليمانتان الجنوبية التي تشهد فيضانات منذ 14 يناير الجاري.
وأوضح جاتي أن الزلزالين أجبرا 28 ألف شخص على الاحتماء في 25 مركز إجلاء في مدينة ماموجو ومنطقة ماجيني في مقاطعة سولاويسي الغربية، بينما تسببت الفيضانات في احتماء 40 ألف آخرين في ملاجئ بمقاطعة كاليمانتان الجنوبية.
وأشار إلى أن عدد المنازل التي تضررت جراء الزلزالين ارتفع إلى 1150 في المنطقة، كما تدمرت خمسة مبان مدرسية هناك. وتشهد المنطقة فيضانات ضخمة منذ 14 يناير الجاري بعد هطول أمطار غزيرة على المنطقة، وفقا للوكالة.
وسبق أن أعلن مدير الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ في إندونيسيا، ديدي حمزار، عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد، مؤخرا، وبلغت قوته 6,2 درجات على مقياس ريشتر،
وقال حمزار، في تصريح للصحافة اليوم الأحد، إن “رجال الإنقاذ تمكنوا من انتشال 68 جثمانا من تحت أنقاض البيوت والمباني المنهارة في مدينة ماموغو، وتسعة جثامين أخرى في مدينة ماجيني”.
من جهته، أشار المتحدث باسم الوكالة الوطنية للتخفيف من حدة الكوارث، راديتيا جاتي، إلى أن “الآلاف من سكان المناطق التي ضربها الزلزال أصبحوا بلا مأوى، فضلا عن إصابة أكثر من 800 شخص، أكثر من نصفهم يعانون من إصابات خطيرة ولا زالوا يتلقون الرعاية الطبية”.
وبحسب جاتي، فقد انهار 1150 منزلا على الأقل جراء الزلزال في مدينة ماجيني، فيما لا تزال الوكالة تجمع معطيات لحصر أعداد المنازل والمباني المنهارة في ماموجو، موضحا أن هناك نحو 27 ألفا و850 ناجيا من الزلزال نزحوا إلى مراكز الإيواء.
وأشار إلى أن هناك فرقا هندسية تابعة للجيش الإندونيسي بصدد إعادة فتح الطريق الرابط بين ماموغو وماجيني الذي أغلقته الانهيارات الأرضية الناجمة عن الزلزال الذي وقع الجمعة الماضية، مبرزا أن المناطق المتضررة من الزلزال بدأت تشهد تحسنا في خدمات الكهرباء والاتصالات.
يذكر أن إندونيسيا تتعرض بشكل مستمر للزلازل والبراكين وموجات المد البحري (تسونامي) بسبب موقعها الجغرافي الذي يقع داخل “طوق النار”، وهو حزام من سلسلة من الزلازل المتواصلة والثورات البركانية التي تحيط بسواحل المحيط الهاد
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.